برّر الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف ما قام به من سخريه في عهد الرئيس الأسبق محمد مرسي بأنه كان بسبب مناخ الحرية السائد في تلك الفترة، في الوقت نفسه اعتبر أن القنوات الإسلامية الداعمة لجماعة الإخوان المسلمين هي الأخرى مارست نفس الطريقة عليه، مشيراً إلى أنه غير نادم على أي كلمة هو قالها.
وقال يوسف في تدوينة مطوّلة نشرها على حسابه الرسمي بفيسبوك، الخميس 12 مايو/ أيار 2016 إن حلقة برنامجه "البرنامج" والتي اتهمه بسببها المؤيدون للرئيس الأسبق محمد مرسي بأنه "رقص على دماء الشهداء"، في إشارة إلى شماتته في قتلى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كانت بعد الأحداث بأكثر من 4 أشهر.
واستنكر يوسف كيف اجتزأ مؤيّدو مرسي الحلقة من مضمونها، وأن أغلب من هاجمه بسبب هذه الحلقة لم يشاهدوها، لأنها كانت بالأساس تتكلم عن السيسي وليس عن فض رابعة العدوية.
ودافع عن نفسه قائلاً، أنه ليس هو المسؤول عن قيام السيسي بالانقلاب العسكري في يوليو/ تموز 2013، بل جماعة الإخوان المسلمين لأنها هي من جاءت بالسيسي إلى وزارة الدفاع وليس هو.
كما اتهم جماعة الإخوان المسلمين، بالتواطؤ مع المجلس العسكري منذ الإعلان الدستوري الذي تم الاستفتاء عليه، في مارس/ آذار 2011، وليس هو.
في الوقت نفسه، اعتبر يوسف نفسه أول من انتقد السيسي بعد أحداث 30 يونيو/ حزيران 2013، والذي كلفه غلق برنامجه مرتين وبعدها خرج من مصر خوفاً من الاعتقال.
وفي ختام تدوينته اعتبر يوسف أنه مرتاح الضمير وغير نادم على أي كلمة قالها في أو نقد ظهر منه لأنه كان مقتنعاً بل ما قال.
وعقب نشر باسم يوسف لتعليقه، تباينت ردود الأفعال، على مما كتبه ففي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن جبان وكان يجب عليه الاعتذار ولكنه لا يملك الشجاعة لذلك، شكره البعض الأخر وأصفون أنه على الحق.