قال شهود وجنود إن متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" اشتبكوا، الاثنين 4 يناير/كانون الثاني 2016، مع قوة تحرس ميناء السدر النفطي الليبي، وإن القتال مستمر قرب ميناء التصدير المهم.
ولم يتسنّ الوصول إلى أي مسؤول لتأكيد الهجوم أو تقديم تفاصيل عن مدى قرب القتال من الميناء.
وكان التنظيم المتشدد حاول من قبل مهاجمة ميناء السدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفجّر سيارة ملغومة وهاجم بوابة خارجية.
وأغلق ميناء السدر وميناء رأس لانوف القريب منه منذ أكثر من عام بسبب القتال بين الفصائل المتناحرة للسيطرة على البلاد، ما أكسب تنظيم "الدولة الإسلامية" موضع قدم وسط الاضطرابات التي سادت البلاد منذ إسقاط معمر القذافي عام 2011.
وتحرس ميناء السدر قوة اتحادية مسلحة لحراسة المنشآت النفطية بقيادة إبراهيم الجثران.
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة سرت ويعمل ببطء على توسيع نطاق وجوده في ليبيا.
وهاجم مقاتلو التنظيم المتشدد عدداً من الحقول النفطية جنوب ليبيا، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من السيطرة على أي من المنشآت النفطية كما فعلوا في سوريا.