قال نائب مستشار النمسا، راينولد ميترلينر، الاثنين 21 ديسمبر/كانون الأول 2015، إن النمسا لا تستطيع استقبال أكثر من 100 ألف مهاجر في العام، وذلك بعد أن تعهّدت الجارة الكبرى ألمانيا بتحديد أعداد الوافدين.
ودخل مئات آلالاف النمسا من البلقان في رحلتهم إلى شمال غربي أوروبا منذ أوائل سبتمبر/أيلول، وكان عدد كبير منهم فارّون من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وأفغانستان ومناطق أخرى.
وسافر غالبيتهم إلى ألمانيا، لكن النمسا تتوقع تلقي نحو 95 ألف طلب لجوء هذا العام، وهو ما يزيد على 1% من عدد السكان، مقارنة بما بلغ 28 ألفاً في عام 2014 تم قبول 38% منهم.
وقال ميترلينر، من حزب الشعب المحافظ المشارك في الحكومة الائتلافية، لراديو (أو.آر.إف) عن تقديراته للأعداد: "ما يتراوح بين 90 و100 ألف، أكثر من هذا سيكون مستحيلاً".
ونقل عن مستشار النمسا، فيرنر فايمان، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتبنى موقفاً أكثر تعاطفاً في المسألة مقارنة بالمحافظين، قوله يوم السبت الماضي إن النمسا عليها أن تسرع في ترحيل المهاجرين الذين لا يحق لهم طلب اللجوء.
وأكد فايمان أنه يتم تنسيق القرارات السياسية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي تعهدت "بخفض أعداد اللاجئين بشكل ملحوظ"؛ تفادياً للانتقادات التي يوجهها لها معارضوها.