بدأت ملكات جمال من 90 دولة حول العالم، الأحد 2 أبريل/نيسان، زيارة إلى مكتبة الإسكندرية، في خطوة تهدف إلى ترويج للسياحة المتراجعة في البلاد منذ عدة سنوات.
وقالت آمال رزق، المنسق العام لمسابقة ملكات جمال البيئة في العالم، إن الهدف من الزيارة واستضافة مصر لمسابقة ملكات جمال البيئة في العالم، بمشاركة ملكات جمال أميركا وروسيا وكوستاريكا واليابان، هو إنعاش السياحة والاقتصاد في مصر، وفق بيان لمكتبة الإسكندرية.
وتأتي زيارة مكتبة الإسكندرية اليوم في إطار حملة تنشيط السياحة، التي يقمن بها المتسابقات، من خلال جولات بمحافظات البلاد، برعاية وزارتي السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، حسب البيان.
وتستضيف مصر مسابقة ملكة جمال البيئة على مستوى العالم، بمشاركة 90 ملكة جمال من مختلف دول العالم؛ ومن المقرر أن تعلن نتائج المسابقة في 14 أبريل/نيسان الجاري.
وقال شريف رياض، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، إن أهمية المسابقة تتمثل في إظهار الوجه الحقيقي لمصر إلى العالم.
وأضاف: "ستعمل المتسابقات على نقل ملامح الثقافة والحضارة والتراث وحُسن الضيافة، التي لمسوها في مصر إلى العالم بأسره"، حسب البيان ذاته.
وتقوم ملكات الجمال بتصوير مقاطع فيديو، تشرح فيها أبرز ملامح المناطق السياحية في مصر بلغة بلدانهن، بهدف تسويق هذه المناطق في بلادهن.
وتواجه مصر أزمة اقتصادية، دفعتها للجوء لسياسية الاقتراض، ففي 11 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وافق صندوق النقد الدولي، على إبرام اتفاق مع القاهرة تحصل بموجبه على قرض بقيمة 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات.
وقالت ملكة جمال كوستاريكا، وهي الملكة المتوجة عالمياً العام الماضي، إن ملكات الجمال اللاتي يأتين من دول مختلفة ومتنوعة، حظين بتجربة متميزة في مصر، "وسيعملن على نشر تلك التجربة بهدف تنشيط السياحة في مصر".
وتعتمد مصر بشكل أساسي على إيرادات السياحة لتوفير النقد الأجنبي، إلا أن سلسلة انتكاسات أبرزها سقوط طائرة روسية بالقرب من جزيرة سيناء، في أكتوبر/تشرين الأول 2015، راح ضحيته 224 شخصاً، دفع باتجاه مصاعب أخرى لصناعة السياحة المصرية.
وكشف البنك المركزي المصري في أغسطس/آب الماضي، عن تراجع الإيرادات السياحية بمعدل 48.9% إلى 3.8 مليار دولار في العام المالي 2015/2016، مقابل 7.4 مليار دولار في العام المالي السابق عليه.