دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المسلمين إلى الإكثار من زيارة القدس والمسجد الأقصى.
وقال في كلمة ألقاها الإثنين 8 مايو/أيار 2017، بمؤتمر أوقاف القدس في إسطنبول: "علينا كمسلمين الإكثار من زيارة القدس والمسجد الأقصى، فالأرقام تُظهر تقاعسنا في القيام بهذه المهمة، فالقدس أولى القبلتين ومدينة الأنبياء، وهي شرف كل المسلمين".
وأضاف أنّ "الأرقام الخاصة بشأن زيارة المسلمين إلى القدس والمسجد الأقصى، تظهر تقاعساً كبيراً في هذا الخصوص".
وتابع أنه "انطلاقاً من معتقداتنا ومسؤولياتنا التاريخية المتوارثة، فإننا نولي اهتماماً كبيراً للقدس وقضيتها ولكفاح إخوتنا الفلسطينيين من أجل العدل والحق، ونبذل جهوداً مضاعفة لجعل القدس مدينة الأمن والاستقرار والسلام مجدداً".
وأشار الرئيس التركي إلى أن الطريق الوحيد للقضية الفلسطينية، هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود 1967. ولهذا يجب ممارسة ضغوط على إسرائيل، على حد تعبيره.
إلا أنه أكد أيضاً أن الإفلات من العقاب يزيد من عدوانية الجناة، معتبراً أن هذا هو السبب الذي يزيد من عدد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين.
وشدد على أن جميع محاولات تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة محكوم عليها بالفشل، ما لم تتم المحاسبة على الجرائم والمجازر المرتكبة.
وأضاف: "ليس من الممكن ضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية. نحن بحاجة أولاً إلى احترام القوانين والقرارات الدولية، وليس لأي كان أو أي بلد أن يكون فوق القانون".
وتعقيباً على وثيقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي أطلقتها قبل عدة أيام، اعتبرها خطوة هامة من أجل القضية الفلسطينية أو التوافق بين حركتي حماس وفتح.