ترامب: لا أستبعد نقل القاعدة الأميركية من قطر.. ودول عربية على استعداد لاستضافة القاعدة الجديدة وعلى حسابها

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/14 الساعة 16:33 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/14 الساعة 16:33 بتوقيت غرينتش

نقلت وسائل إعلام إماراتية الجمعة 14 يوليو/تموز 2017، مقتطفات من حوار أدلى به الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يومين بشأن الأزمة الخليجية قال فيها إنه على استعداد لنقل القاعدة العسكرية الأميركية من قطر إذا لزم الأمر.

وقال الرئيس الأميركي في حوار له مع موقع "شبكة البث المسيحية" CBN إن بلاده ليس لديها مشكلات مع قطر، ولا مع وجود القاعدة الأميركية على أرضها، لكنه عاد وأكد أنه "إذا ما اضطررنا للمغادرة، فسنجد عشر دول على الأقل على استعداد لاستضافة قاعدة أميركية، بل إنهم سيقومون -سعداء- ببنائها من أموالهم نيابة عنّا"، وتابع ترامب ضاحكاً "أيام إنفاقنا على هذه الأشياء ولّت من غير رجعة".

وتبذل أبوظبي جهوداً كبيرة في إقناع الأميركيين بالتخلي عن قاعدة العديد الأميركية الجوية في قطر، ونقلها إلى القواعد الأميركية في الإمارات، وهو ما تم كشفه من خلال الوثائق المسربة بعد اختراق البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة.

وحاول العتيبة مراراً إقناع الأميركيين بالضغط من أجل نقل القاعدة الجوية من الدوحة حيث قال، إن وجود قاعدة العديد على الأراضي القطرية حدّ من الإجراءات التي كان يمكن أن تتخذ ضد الدوحة وقال في هذا الصدد: "إذا أردتُ أن أكون صادقاً فأنا أعتقد أن سبب عدم اتخاذ إجراءات ضد قطر يتمثل في (وجود) القاعدة الجوية".

وكرر ترامب في حواره الادعاءات ضد قطر من أن "الدوحة تُعرف بتمويلها للإرهاب، وقلنا لهم لا يمكنكم فعل ذلك!" وتابع الرئيس الأميركي قائلاً "علينا أن نجوّع الوحش، وهذا الوحش هو الإرهاب، ولا يمكن للدول الغنية أن تستمر في دعم هذا الوحش".

وعلى الرغم من أن الحوار تم عرضه قبل يومين، إلا أن مواقع إماراتية قامت بنشره مساء اليوم الجمعة بُعيد فشل الوساطة التي قادها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وعاد على إثرها إلى واشنطن. لكن ترامب في حواره مع الموقع الأميركي قال إن لديه خلافاً مع وزير خارجيته حول الأزمة في الخليج.

وكان تيلرسون قد وصف رد الفعل القطري بأنه "عقلانيّ" للغاية أثناء زيارته للدوحة خلال هذا الأسبوع.

وفي الحوار الذي أداره مؤسس موقع شبكة البث المسيحية بات روبيرتسون أكد ترامب إنه قضى يومين رائعين في السعودية، قائلاً بشأن عقود شراء السلاح والاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة "لقد أبلغتهم بأن عليهم أن يشتروا منا، وإلا فإنني لن أحضر".

تحميل المزيد