على وضعك يا برنس.. أغاني المهرجانات إسفاف أم تطور طبيعي للفن الشعبي؟

اتفقنا أم اختلفنا مع هذه الظاهرة الموسيقية التي فرضت نفسها على الشارع المصري فمن حق الجميع التعبير عن نفسه بالفن الذي يراه يمثل الفئة التي يخاطبها، فهل المشكلة في نوعية الموسيقى أم الرقصات التي تصاحبها أم الكلمات التي جاءت تعبر عن اللغة المستخدمة بين الشباب مثل (على وضعك - يا برنس- خربان - فرتكة) وغيرها من الكلمات المتداولة حديثا في الحارة المصرية؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/30 الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/30 الساعة 02:32 بتوقيت غرينتش

على الرغم من الانتشار الواسع لما يعرف باسم أغاني المهرجانات التي ظهرت بعد ثورة يناير/كانون الثاني فإنها تلقى هجوماً كبيراً واتهامات بأنها سبب انحدار الفن المصري وانتشار البلطجة بين الشباب، يصفها البعض بأغاني المخدرات والترامادول والحشيش، والبعض الآخر يصفها بأغاني التوك توك والميكروباص والمناطق العشوائية، فهل حقاً أصبحت أغاني المهرجانات ومؤدوها كبش فداء وشماعة يعلق عليها الجميع ما نراه من فساد وعجز في التعامل مع قضايا الشباب والعشوائيات والمهمَّشين والمناطق الشعبية؟ أم هي صرخة شبابية لفئة مهمشة صنعت فنها بنفسها وسط ركود في الساحة الفنية التي كادت تخلو من التجديد والتحديث في الغناء والموسيقى الشبابية؟

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد