على الرغم من الانتشار الواسع لما يعرف باسم أغاني المهرجانات التي ظهرت بعد ثورة يناير/كانون الثاني فإنها تلقى هجوماً كبيراً واتهامات بأنها سبب انحدار الفن المصري وانتشار البلطجة بين الشباب، يصفها البعض بأغاني المخدرات والترامادول والحشيش، والبعض الآخر يصفها بأغاني التوك توك والميكروباص والمناطق العشوائية، فهل حقاً أصبحت أغاني المهرجانات ومؤدوها كبش فداء وشماعة يعلق عليها الجميع ما نراه من فساد وعجز في التعامل مع قضايا الشباب والعشوائيات والمهمَّشين والمناطق الشعبية؟ أم هي صرخة شبابية لفئة مهمشة صنعت فنها بنفسها وسط ركود في الساحة الفنية التي كادت تخلو من التجديد والتحديث في الغناء والموسيقى الشبابية؟
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.