عادت الممثلة إيما واتسون للأضواء من جديد بعد أن كشفت عن محتويات خزانة أزيائها المذهلة، وكشفت بعض أسرار تألقها في فيلم The Beauty and the Beastالمعروض حالياً بنجاح في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم.
وشاركت الممثلة العشرينية بعض المعلومات عن الكواليس الخاصة بفستانها الأصفر الـ"صديق البيئة" والذي ارتدته على السجاد الحمراء أخيراً، وارتدائها تصميماً خصّها به اللبناني إيلي صعب، ونشرت صورها على صفحة على إنستغرام تحمل اسم "جولة الصحافة".
وكشفت واتسون حسب تقرير نشر على موقع Business Insider أن قطعة من الأزياء التي ارتدتها شخصيتها "بيل" في الفيلم -و هو الثوب الوردي البديع ذو القلنسوة- تم صنعها باستخدام قطع ملابس ابتاعتها من موقع Ebay للتسوق الإلكتروني، ومواد عضوية غير ضارة بالبيئة".
في التعليق على الصور تصف واتسون المجموعة بأنها "زي خاص ذو مسؤولية أخلاقية" والذي صنعناه مع [إكو-إيدج]، ومصممة الأزياء الحائزة على جائزة أوسكار جاكلين دوران و [ديزني] ??."
ومضت واتسون في الشرح على كل قطعة من المواد المستخدمة.
فقالت "لقد كانت القلنسوة مصنوعة من الصوف المعاد تدويره تقليدياً، والذي كان منسوجاً تقليدياً من صوف جاكوب البريطاني حوالي عام 1970، وتم شراءه من معرض للأشياء القديمة.
"كان النسيج مصبوغاً باستخدام الأصباغ الطبيعية، والبطانة من حرير تاساه. أما السترة فكانت من الكتان، المنسوجة يدوياً في الستينيات ومصدرها موقع إيباي، ومصبوغة بأصباغ منخفضة التأثير"
وتَواصل منشور إنستغرام على عدة فقرات أخرى، موضحاً المزيد عن الحرير وقماش التفتا المستخدم، بالإضافة للأساليب "المُحتَرِمة للبيئة" المستخدمة على الجلد لأحذيتها. وكشف التعليق أيضاً أن القطعة الأمامية من فستان بيل مصنوعة من ألياف "القراص المنسوجة يدوياً". نعم هذا صحيح. نباتات!
هذه المجموعة واحدة من العديد من الأزياء الصديقة للبيئة التي ارتدتها واتسون على مدى الأشهر القليلة الماضية في جولتها الصحفية عن فيلم Beauty and the Beast .
كما تملك واتسون فستاناً حاكته لها خصيصاً دار Dior للأزياء باستخدام الحرير العضوي، وفستان "أوبيكلد" الذي صممه اللبناني إيلي صعب والمصنوع مع 49 قدماً من بقايا قصاصات القماش.
فستان من تصميم إيلي صعب
لمعرفة المزيد عن حركة واتسون للأزياء المستدامة، أو لمجرد رؤية كل من فساتينها وأرديتها الرائعة، تابع Press Tour على إنستغرام.
هذا الموضوع مترجم عن موقعBusiness Insider الأميركي. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.