ردّت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان على قرار ترامب بشأن حظر الهجرة بنشر إحصائية تعرض كيف يُقتل الأميركيون من قِبل من وصفتهم بـ"المهاجرين الجهاديين المسلمين".
حيث نشرت كارداشيان، البالغة من العمر 36 عاماً، إحصائيات مصحوبة برسم بياني، بيّنت أن اثنين فحسب من الأميركيين يُقتلون سنوياً على يد "مهاجرين جهاديين إسلاميين"، مقارنة بنحو 11.000 شخص يُقتلون نتيجة عنف مُسلّح على أيدي أميركيين آخرين، بحسب ما نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وقد تمت مُشاركة الرسم البياني الذي تتضمنه التغريدة سريعاً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وجاءت مُشاركة الرسم البياني بشكل واضح ردّاً على القرار التنفيذي الذي اتخذه ترامب، والذي جرى توقيعه الجمعة، 27 يناير/كانون الثاني 2017.
ويعلّق القرار وصول اللاجئين لمدة 120 يوماً على الأقل، ويحظر تأشيرات المُسافرين من 7 بلدان ذات أغلبية مُسلمة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
الخطوة التي تم تطبيقها على الفور من قِبل السلطات الأميركية أثارت احتجاجات في المطارات الرئيسية على مستوى البلاد؛ ففي مطار جون كنيدي الدولي بولاية نيويورك الأميركية، احتج نحو 2000 شخص هاتفين "دعوهم يدخلون! دعوهم يدخلون".
ولكن بحلول السبت 27 يناير/كانون الثاني، ضمنت محكمة فيدرالية الإقامة الطارئة، حيث منعت ترحيل المهاجرين المعتقلين في المطارات بأنحاء الولايات المُتحدة الأميركية بموجب حظر ترامب للهجرة.
وأصدرت المحكمة الاتحادية للمنطقة الشرقية من نيويورك قرارها بشأن الإقامة، مساء السبت، بعد أن تم الإفراج عن اثنين فحسب من 12 لاجئاً تم احتجازهم في مطار جون كنيدي، لمدّة 14 و24 ساعة.
وقد قدّم اتحاد الحريات المدنية التماساً من جانبه، ولكن قرار الإقامة فاعلٌ على المستوى الوطني، وبموجبه؛ لا يمكن إعادة أي من المُسافرين المُحتجزين في المطارات في جميع أنحاء البلاد.
ومع ذلك، لا يعني هذا الإجراء السماح لهم بدخول البلد، تاركاً إياهم في منطقة رمادية.
وفي وقت سابق؛ أعرب كاني ويست، زوج كيم عن دعمه للرئيس الجديد خلال حفل موسيقي في أواخر 2016.
وقد التقى مغنّي موسيقى الراب بترامب إبان الانتخابات للحديث بشأن "العنف" في ولاية شيكاغو.
وفي الوقت نفسه ردّت كذلك، كلوي، شقيقة كيم على قرار الهجرة عبر تويتر؛ حيث نشرت نجمة تلفزيون الواقع تغريدةً قالت فيها: "كل ما في الأخبار اليوم يكسر قلبي".
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.
