الآن سرير الأطفال هذا يختبر ما إذا كنتِ حاملاً ويمنحك سعراً مُخفّضاً في حال النتيجة الإيجابية.. تجدينه في إيكيا

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/11 الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/11 الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش

ابتكرت شركة إيكيا السويدية العملاقة للأثاث طريقةً جديدة لاجتذاب الأشخاص الذين من المحتمل أن يصبحوا آباء وأمهات إلى منافذ الشركة الضخمة عبر وضعها إعلاناً في إحدى مجلاتها عن سرير أطفال يُمكِّن النساء في الوقت نفسه من إجراء اختبار حمل.

ووفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، تشجِّع شركة إيكيا النساء اللاتي من المحتمل أن يكُنَّ حوامل على التبوِّل على الإعلان في أحدث مجلاتها الترويجية، إذ تحتوي أوراقه على تقنية مُشابِهة لتقنية اختبارات الحمل. وإذا كان الاختبار إيجابياً، يكشف الإعلان عن تخفيضٍ خاص على السعر للأسرة صاحبة الاختبار.

ونشر حساب مجلة Adweek الإعلانية الأميركية على موقع تويتر تغريدةً قال فيها: "إيكيا تريد منكِ التبول على هذا الإعلان، وإذا كُنتِ حاملاً، ستمنحك تخفيضاً على سعر سرير أطفال".

يُذكَر أنَّ مجلة Adweek هي أول من نشرت تقريراً عن ابتكار هذه الفكرة التسويقية على يد وكالة أكستام هولست السويدية التي نشرت الإعلان في مجلة أميليا الشهيرة في البلاد.

وأوضحت شركة ميرسين لابس السويدية، التي ساهمت في تنفيذ الإعلان، أنَّها استخدمت شريط اختبار الحمل كنقطة انطلاقٍ، واستخدمت نفس التكنولوجيا المستخدمة في الكشف عن الأجسام المضادة المرتبطة بهرمون الحمل إتش سي جي، مما يُؤدي إلى تغيُّر اللون. وقالت الشركة: "من المحتمل أن يُسفِر التقدم التقني المُحرَز بفضل العمل في هذه الحملة عن تحسين التشخيص الطبي".

جديرٌ بالذكر أنَّ هناك إعلانات سابقة لشركتي إيكيا وأكستام هولست جذبت الانتباه. إذ لاقى إعلانهما الخاص بشركة الأثاث في عام 2016 إشادة لعرضه زوجين مُطلَّقين، وهو موضوعٌ عادةً ما تعتبره وكالات الإعلان من المحظورات في عملية الدعاية.

لكنَّ إيكيا ليست أول شركةٍ تستخدم التبول في الترويج لمنتجاتها. إذ وصفت مجلة Adweek إعلان سرير الأطفال بأنَّه "أروع إعلانٍ قائم على فكرة التبوُّل منذ عام 2011 حين وضعت قناة أنيمال بلانت الأميركية إعلانات لها رائحة البول عند الجزء السفلي من أعمدة الإنارة لجذب الكلاب (كي يرى أصحاب الكلاب بعد ذلك إعلاناً أكبر على مستوى نظرهم يروِّج لجائزة مخصصة لأفضل عرضٍ من أداء كلب)".

ومن بين الجهات الأخرى التي تناولت هذه الفكرة شركة Captive Media البريطانية التي أعلنت عن أنظمة ألعاب تعمل بالبول لوضعها في المراحيض، وكذلك المخرج الأميركي الذي رُشِّح للأوسكار ريتشارد لينكليتر، حين احتج على مشروع قانونٍ مسيء للمتحولين جنسياً في ولاية تكساس باستخدام شعارٍ على إحدى دورات المياة يحمل جملة: "أنا أتبول مع المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً (LGBT)".

علامات:
تحميل المزيد