استعدوا لصلاة الفجر وتوجهوا للمسجد الذي يعد جزءاً من المركز الإسلامي في ولاية تكساس الأميركية، ليفاجأوا باشتعال النيران فيه.
تصاعدت ألسنة اللهب من المبنى الكائن بمدينة فيكتوريا، والذي شهد هجمات عنصرية سابقة، إلا أن المسؤولين رفضوا التشكيك في كون الحريق حدث عمداً.
لم يكن أحد في المبنى عندما بدأ الحريق، في الساعات الأولى من صباح السبت 28 يناير/كانون الثاني 2017، بعد ساعات من إعلان ترامب حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية للولايات المتحدة.
صلى حوالي 20 مسلماً الفجر في الشارع ريثما تحارب قوات الإطفاء الحريق. وقال شاهد هاشمي، رئيس المركز الإسلامي، بينما يشاهد ألسنة اللهب "هذا مكان للعبادة".
تعرض المسجد للسطو في 21 يناير/كانون الثاني 2017، وفي يوليو/تموز 2013 كتب رجل عبارة "كراهية" على أحد جدران المسجد الخارجية.
وفقاً لمجلس الشؤون الإسلامية الأميركي، ارتفعت حدة الهجمات على المساجد والمسلمين في السنين الأخيرة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، قُبض على ثلاثة أعضاء بمجموعة مسلحة واتُهموا بالتخطيط لتفجير مسجد وتجمع سكني يقطنه مهاجرون صوماليون.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Telegraph البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.