قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس إن حمل الأطراف في أزمة قطر على الحوار المباشر سيكون خطوة مقبلة مهمة في حل الأزمة.
وجاءت تصريحات الوزارة بعد أن أنهى وزير الخارجية ريكس تيلرسون محادثات استمرت ثلاثة أيام في دول خليجية عربية.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية للصحفيين "استنادا إلى اجتماعاته يعتقد الوزير أن حمل الأطراف على الحوار المباشر سيكون خطوة مقبلة مهمة".
وتابعت قولها "نأمل أن توافق الأطراف على ذلك وسنواصل دعم أمير الكويت في جهود الوساطة".
وأشارت نويرت إلى أن هناك دواعي قلق لدى أطراف الأزمة الخليجية، لكن الخروج من الأزمة يتطلب العمل سويا. وأعربت عن تفاؤلها في حل الأزمة، لكنها رأت أنه قد يحتاج بعض الوقت.
واختتم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الدوحة، الخميس 13 يوليو/تموز 2017، مهمته الخليجية الهادفة إلى إنهاء الخلاف بين قطر وجاراتها، من دون أن ينجح على ما يبدو في تحقيق اختراق فعلي في جدار أكبر أزمة دبلوماسية يشهدها الخليج منذ سنوات.
وبعد 4 أيام من الرحلات المكوكية بين الكويت التي تتوسط لحل الأزمة، وقطر والمملكة العربية السعودية الطرفين الرئيسين في الخلاف، عاد تيلرسون إلى الدوحة ليلتقي أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للمرة الثانية في غضون 48 ساعة.
وتفادى الوزير الأميركي ومسؤولون قطريون بعيد اللقاء الإجابة عن أسئلة الصحفيين، حول ما إذا تحقق تقدم على مسار حل الأزمة. وقال الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، شقيق أمير قطر، لتيلرسون "نأمل أن نراك مجدداً هنا، إنما في ظروف أفضل".
وأبلغ الصحفيين بإمكانية انعقاد مؤتمر صحفي يشارك فيه تيلرسون، إلا أن الوزير الأميركي غادر قطر بعيد اللقاء مع الأمير من دون أن يدلي بتصريحات صحفية.