فاز تحالف الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين للرئيس الإيراني حسن روحاني على المحافظين في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة 29 إبريل/ نيسان 2016 كما أفادت نتائج متطابقة نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية من كل التيارات.
وتفيد نتائج جزئية -ليست رسمية بعد-ونشرتها وسائل الإعلام بما فيها تلك القريبة من المحافظين، أن لائحة "الأمل" للإصلاحيين والمعتدلين حصدت 33 مقعدًا على الأقل من 68 مقعداً جرى التنافس عليها في الانتخابات، من أصل 290 مقعداً في مجلس الشورى الإيراني.
وينبغي انتظار النتائج الرسمية والنهائية وكذلك مواقف النواب المستقلين — عددهم نحو ثلاثين انتخبوا في الدورة الثانية والدورة الاولى التي جرت في 26 شباط/فبراير — لمعرفة ما إذا كان حلفاء روحاني سيشغلون الغالبية المحددة ب146 مقعدا في المجلس.
وكان 221 نائباً انتخبوا في الدورة الأولى بينهم 103 محافظاً و95 إصلاحياً ومعتدلاً، إلى جانب 14 مستقلاً لم تحدد توجهاتهم السياسية بشكل واضح.
وبين الذين انتخبوا في الدورة الأولى 4 محافظين معتدلين يدعمهم الإصلاحيون، و5 ممثلين عن الأقليات الدينية (اليهود والأرمن والآشوريين والزردشتيين).
وألغي انتخاب نائبة إصلاحية في اضفهان (وسط) حيث سيجرى اقتراع جزئي في موعد لم يحدد.
وانتخبت 3 نساء في هذه الدورة الثانية و13 في الدورة الأولى، وسيضم مجلس الشورى الجديد بذلك 16 امرأة تنتمي 15 منهن إلى التيار الاصلاحي، مقابل تسع نساء محافظات في المجلس السابق الذي كان يهيمن عليه المحافظون ويشغلون مئتي مقعد فيه.