غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح العاصمة القطرية الدوحة، الاربعاء 7 يونيو/ حزيران 2017 وذلك بعد اجتماعه مع الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث أطلعه على مساعيه لحل الأزمة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين من أجل عودة العلاقات الى طبيعتها ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، أعرب أمير قطر عن تقديره لجهود أمير دولة الكويت من أجل حل الأزمة الخليجية.
وقبل قدومه إلى قطر، أجرى أمير الكويت في دبي مباحثات مع نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في إطار جهود الوساطة التي يبذلها لاحتواء الأزمة الخليجية.
وقبل مغادرته إلى الإمارات، التقى أمير الكويت الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية الذي يزور الكويت حاليا، حيث يحاول الوزير العماني إقناع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالاجتماع في الكويت للتباحث بشأن حل الأزمة.
وكان أمير الكويت قد زار الثلاثاء جدة السعودية وأجرى مباحثات مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بشأن جهود التهدئة.
وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي: السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلهما الدبلوماسي مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الإرهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت لحد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.