أعلنت السلطات اليمنية الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول 2016 أن حوالي 60 شخصاً بينهم أطفال ونساء فقدوا في البحر، إثر غرق سفينة كانت تقلهم قبالة سواحل جزيرة سقطرى اليمنية، مشيرة إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأنها "تعرضت إلى حادث".
وقال وزير الثروة السمكية فهد كفاين إن السفينة التي أبحرت من مرفأ المكلا (جنوب شرق) "فقدت منذ 5 أيام بين محافظتي حضرموت وسقطرى"، موضحاً أنها "تحمل على متنها قرابة 60 راكباً بينهم أطفال ونساء".
وأضاف أن "السفينة كانت تحمل إلى جانب الركاب الستين 25 قارب صيد صغير".
وأضاف أن "المعلومات الأولية تفيد بأنها تعرضت إلى حادث"، مشيراً إلى أن السفينة كانت تحمل على متنها أيضاً 25 قارب صيد صغير.
وذكر موقع "سبأ نت"، أنه تم إنقاذ اثنين فقط من ركاب السفينة، بعدما عثرت عليهما سفينتان نمساوية وأسترالية على متن قارب صغير في عرض البحر.
ولم توضح الوكالة ما إذا كانت هاتان السفينتان تجاريتين أو حربيتين تعملان في إطار القوة البحرية الدولية التي تكافح القرصنة البحرية حول القرن الإفريقي.
وقالت السلطات إن السفينة غرقت الثلاثاء على بعد 26 ميلاً بحرياً شمال غربي سقطرى الواقعة في المحيط الهندي و350 كيلومتراً عن السواحل الجنوبية الشرقية لليمن.
وأعلن محافظ حضرموت (شرقا) أحمد سعيد بن بريك أنه تم توجيه نداء إلى قوات التحالف العربي الداعم لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي للمساعدة في العثور على المفقودين، موضحاً أن الركاب من سكان سقطرى.
وبشكل عام، يحاول إثيوبيون وصوماليون فارون من الفقر والعنف باستمرار دخول اليمن للتوجه إلى بلدان أخرى مثل السعودية.
وعلى الرغم من الحرب المدمرة في اليمن، عبر نحو 106 آلاف شخص (88 ألفا و700 قدموا من إثيوبيا و17 ألفا و300 من الصومال) القرن الإفريقي للتوجه إلى اليمن مقابل 92 ألفاً و446 في 2015، و25 ألفا و898 في 2006، حسب أرقام نشرتها المفوضية السامية للاجئين في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.