نالوا النجومية الأدبية مرة واحدة فقط.. 9 من كُتاب الرواية الواحدة

عربي بوست
تم النشر: 2021/02/22 الساعة 09:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/02/22 الساعة 10:24 بتوقيت غرينتش
Istock

يحتاج بعض الكتاب والأدباء عمراً مديداً وعدداً كبيراً من الروايات ليصبحوا هم وكتبهم مشهورين، في حين يوجد كُتاب الرواية الواحدة الذين قد يكتبون رواية واحدة فقط لتدخل تاريخ الأدب وتصبح من الكلاسيكيات.

فيما يلي قائمة لـ 9 من كُتاب الرواية الواحدة دخلوا عالم النجومية الأدبية بروايةٍ واحدةٍ فقط:

1- مذكرات غيشا: آرثر غولدين

 نال الأمريكي آرثر غولدين شهرةً عالميةً واسعةً بعد نشر روايته "مذكرات غايشا" في عام 1997.

تحكي الرواية قصة فتاة تعمل كـ"غايشا" في اليابان، التي شهدت الحرب العالمية الثانيّة وتبعاتها على المجتمع. يذكر أن الرواية تحولت لفيلم عام 2005، وترجمت للعربيّة في 2008 عن دار علاء الدين بقلم نبيل وهبي.

2- الحارس في حقل الشوفان: ج. د. سالينغر

كتب الأمريكي جيروم دايفيد سالينغ (1919-2010)، الذي عُرف بمقالاته وقصصه القصيرة، روايةً واحدةً هي "الحارس في حقل الشوفان" في عام 1951.

انتشرت الرواية لأنها كانت تتحدث عن حياة المراهقين والشباب في الخمسينات، ولم تتحول لفيلمٍ سينمائي بسبب رفض سالينغر بيع حقوق الرواية.ترجمت إلى العربية في عام 2007 عن دار الأزمنة للنشر والتوزيع من ترجمة غالب هلسا.

3- مرتفعات ويذرينغ: ايميلي برونتي

عرفت الكاتبة البريطانية إيميلي برونتي (1818-1848) بانتمائها لعائلة من الكتاب، لكن روايتها الوحيدة جعلتها تفوق شهرة أقرانها.

فـ"مرتفعات ويذرينتغ" التي نشرت في عام (1847)، تعد من كلاسيكيات الأدب الإنجليزي، إذ تحكي قصة هيثكليف اللقيط ومسّ الغرام الذي أصابه، وقد تحولت إلى عدة أفلام على مدى السنين. ترجمت للعربية بعدة إصدارات.

4- أن تقتل طائراً محاكياً: هاربر لي

حازت الرواية على جائزة "بوليتزر" وتعتبر من كلاسيكيات الأدب الأمريكي، التي جعلت هاربر لي (1926-2016) من أشهر الكتاب في العالم.

صدرت الرواية في عام 1960 لتناقش موضوعات الاغتصاب والتمييز العنصري في الثلاثينات، وقد تحولت إلى فيلم في 1962 حاز على 3 جوائز أوسكار.

صدرت ترجمة جديدة للرواية هذا العام بعنوان "لا تقتل عصفوراً ساخراً"، عن الدار العربية للعلوم، ترجمة توفيق الأسدي.

5- ذهب مع الريح: مارغريت ميتشل

قصة العشق التي حكتها الكاتبة الأمريكية مارغريت ميتشل (1900-1949)، في "ذهب مع الريح" (1936) جعلتها تدخل تاريخ الرواية الرومانسية.

إذ حازت في العام التالي لنشرها على جائزة "بوليتزر"، لتصبح قصة العشق التي تدور خلال الحرب الأهلية عملاً خالداً. تحولت لفيلم في عام 1939 وحصل على 8 جوائز أوسكار.

6- الناقوس الزجاجي: سيلفيا بلاث

لم تؤلف الكاتبة الأمريكية سيلفيا بلاث (1932-1963) سوى رواية واحدة، نُشرت في ذات عام انتحارها.

تحكي الرواية قصة امرأة تعيش في نيويورك والتغيرات النفسية التي تمر بها. تحولت الرواية إلى فيلم في عام 1979 وصدرت بالعربية في عام 2011 عن مشروع كلمة ترجمة توفيق سخان.

7- دكتور زيفاغو: بورسيس باسترناك

نشر الكاتب الروسي باسترناك (1890-1960) روايته الشهيرة في إيطاليا في عام 1957، بعد أن رُفض نشرها في الاتحاد السوفيتي. وحاز في العالم التالي لنشرها على جائزة نوبل للأدب، ثم تحولت إلى فيلم في عام 1965 حاز على 5 جوائز أوسكار، الرواية صدرت بالعربية بعدة طبعات.

8- الرجل الخفي: رالف ايلسون 

تعتبر رواية "الرجل الخفي" (1952) الرواية الوحيدة المكتملة للكاتب الأمريكي ايلسون (1913-1994)، والتي تحكي قصة رجل من أصول إفريقية، والمعاناة التي يمر بها بوصفه خفياً بصورة مجازية بسبب لون جلده.

الرواية الثانية لايلسون لم تكتمل وتم جمع مخطوطاتها لتنشر بعد وفاته. تتوفر الرواية بالعربية، ترجمة سمير عزت ناصر.

9- صورة دوريان غراي: اوسكار وايلد

عُرف الكاتب الأيرلندي وايلد (1854-1900) بنشاطه الأدبي المتنوع، لكنه لم يكتب سوى رواية واحدة "صورة دوريان غراي" التي نشرت في عام 1890.

الرواية الفلسفية تحكي قصة رسام يعمل على لوحة لدوران، والإعجاب المتبادل بينهما. تحولت لفيلم عدة مرات أشهره إنتاج في عام 1945، كما أن لها عدة إصدارات باللغة العربية.

قد يهمك أيضاً: "الآن أطلب من حزني أن يتجه إلى أقرب بوابة ويغادر".. من رثاء مريد البرغوثي لرضوى عاشور ودرويش وأصدقائه الراحلين

علامات:
تحميل المزيد