تناول الأمير هاري، أمير ويلز، طعام إفطار رمضان مع أعضاء جمعيةٍ مسلمة في سنغافورة بعد الدعاء لضحايا هجوم لندن الإرهابي.
وتذكَّر الجميع عائلات الضحايا السبع الذين قُتِلُوا على يد مُنفذي الهجوم، قبل أن يبدأ الأمير والحاضرون في تناول طبقٍ بسيطٍ من التمر والعصيدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة التليغراف البريطانية.
كان هذا خلال زيارة الأمير هاري، الذي انطلق في رحلةٍ مدتها يومان إلى سنغافورة، لمركزٍ مجتمعي تُديره منظمة خدمة اجتماعية إسلامية تطوعية تُدعى جمعية الدعوة الإسلامية بسنغافورة، التي توفُّر خدماتٍ متنوعةً بدايةً من مساعدة المدمنين على الإقلاع عن المخدرات، وصولاً إلى توفير المساكن للشباب.
وقبل دقائق من غروب الشمس، طلب الأمين العام للجمعية الشيخ محمد رافي الدين إسماعيل من الحاضرين الدعاء قائلاً: "قلوبنا مع عائلات ضحايا هجوم لندن الإرهابي الذي وقع مساء أمس".
وأحنى الأمير هاري رأسه مع بدء الأمين العام في الحديث، قبل أن يضيف الأخير: "لندعو أن يسود السلام والوئام مختلف المجتمعات في جميع أرجاء العالم".
وقبل الإفطار الذي حضره 100 من الجالية المسلمة في سنغافورة، أقامت المؤسسة، التي ترعى الأطفال اليتامى، حفلاً للأمير هاري ثم عرضاً لفنون القتال، حسبما ورد في تقرير لموقع روسيا اليوم.
وهذه أول زيارة للأمير البريطاني إلى سنغافورة، حيث يشارك في بطولة كأس مؤسسة سنتيبيل لكرة الماء.