على طريقتها الخاصة.. ريهانا توجه تحية لمرتديات الحجاب الإسلامي

يبدو أن رسالةَ المغنية العالمية ريهانا التي أرادت توجيهها للنساء من خلال إطلاقها ماركة ماكياج جديدة عملت على إنتاجها لسنتين، قد وصلت للجمهور.

والرسالة عنوانها "التنوع" فلا أحد مستثنى.. إذ ظهرت كل الألوان والأعراق في إعلانها الترويجي الأول، الذي احتوى على عارضات بيضاوات وسمراوات وآسيويات وفتاة مسلمة ترتدي الحجاب، هي العارضة الصومالية الأميركية ذات الـ20 عاماً، حليمة عدن.

عدن قفزت إلى عالم النجومية بعد أن أصبحت أول متسابقة تدخل المنافسة للحصول على لقب ملكة جمال ولاية مينيسوتا الأميركية، والتي خاضتها بالحجاب والبوركيني في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2016

Isn't she the best !!?? @badgalriri #aboutlastnight

A post shared by Halima Aden (@kinglimaa) on Sep 8, 2017 at 6:45am PDT

لتصبح بعد ذلك واحدة من أشهر العارضات الواعدات، بعد أن ظهرت على غلاف Vogue العربية، وAllure.

وتحمل ماركة الماكياج اسم Fenty هي آخر المشاريع غير الفنية التي برعت فيها المغنية الشابة، ولقيت رواجاً كبيراً حتى قبل أن توزع على متاجر 150 دولة في العالم، بسبب تعدد منتجاتها وخصوصاً كريمات الأساس التي وصل عدد ألوانها إلى 40 لوناً تغطي كافة احتياجات البشرة على اختلاف ألوانها، وتركز على صاحبات البشرة الداكنة التي تحملها ريهانا المنحدرة من جزيرة باربادوس.

وعادة ما تواجه صناعة التجميل في الغرب الكثير من الانتقادات، حسب موقع NME لترويجها لمفاهيم "تمجد جمال البشرة البيضاء لدرجة مؤلمة".

وقد شهدت العاصمة البريطانية لندن يوم الـ8 من سبتمبر/أيلول 2017، حضور ريهانا للافتتاح الرسمي للماركة هناك، وصرحت قائلة: "Fenty هي الجيل الجديد في صناعة التجميل، هناك درجات كثيرة من الألوان.. نريد أن يحب الجمهور المنتجات، ولا نريد أن يقال أن هذا لون جميل لكنه لن يبدو جميلاً علي بل على غيري" حسب تعبيرها.

الجدير بالذكر أن احتفاء ريهانا بالحجاب، واختيارها العارضة المسلمة في إعلانها، لقيا استحساناً من جمهورها العريض، الذين علقوا بتعليقات إيجابية على احترامها للآخر.

وهناك من ربط ذلك أيضاً بعلاقتها بالشاب السعودي حسن جميل، وهو الملياردير الذي ظهرت معه في عدة مناسبات منذ يونيو/حزيران 2017.

اقرأ أيضاً

ضوء أخضر لـ” ماهر والهواري” بإنشاء حزبين جديدين.. تفاصيل تحركات جديدة لـ”هندسة” الحياة السياسية في مصر

يعانون التمييز والإقصاء والعنصرية… تقرير رسمي يكشف عن وضع قاتم لأبناء المهاجرين وأحفادهم في فرنسا