نشرت صفحة "العهد الجديد" على تويتر، تفاصيل ما جرى بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، خلال زيارة الأخير إلى الرياض، منتصف شهر أكتوبر/تشرين الأول 2017، لبحث الأزمة الخليجية.
وقال "العهد الجديد" الذي يعرف نفسه أنه قريب من مراكز صنع القرار في السعودية، إن أمير الكويت شعر بأنه لا يوجد حلّ للأزمة المتواصلة منذ شهور، وأن الدور قادم على الكويت.
أبلغتني مصادري عن تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع الملك بالشيخ صباح، والذي شعر خلاله الصباح بعدم وجود حلّ للأزمة وأن الدور القادم على الكويت
— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 30, 2017
وتابع "العهد الجديد" تفاصيل اللقاء، وذكر أن العاهل السعودي قال للصباح إن موقف الكويت ليس محايداً وإنما مع قطر.
قال الملك لصباح: أحنا نعرف موقفكم مع قطر وليس محايد. فرد عليه: يا طويل العمر، ما شفت كلمتي في المؤتمر الصحفي مع ترامب. قال:شفتها، وهي مع قطر
— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 30, 2017
وأشار "العهد الجديد" إلى أنه عقب محادثاتهما، جلس أمير الكويت على مأدبة الغداء وهو ضيق الصدر ولم يأكل، ليوصل إلى السعوديين رسالة، فيما خرج وهو متيقن بأنه لا حلّ قادماً للأزمة، وأن الدور سيأتي على الكويت.
جلس الأمير على الغداء وهو ضايق صدره ولم يأكل، لإيصال رسالة لهم، وخرج من اللقاء وهو متيقن أن الأزمة لن تنتهي وأن الدور القادم على الكويت.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 30, 2017
وفي ختام تغريداته حول تفاصيل اللقاء، قال "العهد الجديد" إن حملة ممنهجة شنّها "الذباب الإلكتروني" ضد الكويت لأسباب ذُكرت، وأخرى سيذكرها في الأيام المقبلة.
بعد اللقاء الذي تحدثنا عنه شنّ الذباب الإلكتروني حملة ممنهجة ضد الكويت وكانت لعدة أسباب، إحداها التي ذكرت والبقية نذكرها في مقتبل الأيام.
— العهد الجديد (@Ahdjadid) October 30, 2017
ويقود أمير الكويت جهودَ وساطة لحل الأزمة الخليجية المتواصلة، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، عندما قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب".
من جهتها، نفت الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب"، تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.
وكان آخر تحرك كويتي "معلن" في إطار الوساطة لحل الأزمة الخليجية في النصف الأول من أغسطس/آب الماضي، عندما أرسل أمير الكويت برسائل إلى قادة السعودية ومصر وعُمان والإمارات والبحرين والكويت، قيل وقتها إنها تحمل مبادرة جديدة لحل الأزمة الخليجية.