بعد أن انتشر مقطع فيديو اليومين الماضيين على الشبكات الاجتماعية تظهر فيه امرأة سورية وهي تتهجم على عنصر أمن وتشتمه لأنه منعها من التقاط صورة مع حارس فريق كرة القدم السوري، تبيّن أنها آية الأسد من أقرباء الرئيس السوري.
وبحسب الفيديو فقد حاولت آية الصعود إلى المنصة خلال تكريم اللاعب إبراهيم عالمة في مدينة اللاذقية، لكن عنصراً من الجيش حال دون ذلك، فشتمته بكلمة "حيوان" وأنبته لأنه لمسها، مكررة عبارة هل تعرف من أنا؟ وتهجمت عليه بشدة عندما أصرّ على منعها.
وبدوره العنصر قام بشتم آية، لأنه كما يبدو لم يتعرّف على هويتها وأطلق مجموعة عبارات تهديد بما معناه أنّ لا شيء سيقف أمامه و"سيقوم بتكسير رأسها" إن اضطره الأمر.
واختتم الفيديو الذي انتشر بشكل كبير على الشبكات الاجتماعية بفضّ الاشتباك.
وقد سارعت آية بعد الحادثة بالخروج في لقاء مع إذاعة شام إف إم السورية، مبررة ما حصل بقولها أن أولادها كانوا يريدون التصور مع اللاعب، وحينها تعرّضت للضرب بالهراوة من قبل العنصر الذي وأبعدها وشتمها.
وأضافت أن الفيديو الذي انتشر لا يصور إلا جانباً صغيراً من المشكلة وكررت اتهامها لعنصر الأمن بأنه هو من باشر الهجوم والتعدي عليها.
وقبل أن يتبين السوريون المؤيدون للنظام هوية آية الأسد وأنها من عائلة رئيس بلادهم، انتقدوها بشدة للتعدي على أحد عناصر النظام، ولكن هذه اللهجة تغيرت لمجرد معرفة هويتها.
وزوج آية هو مكزون أصلان ووالدها عمار الأسد عضو في مجلس الشعب، مطلوب من الإنتربول وصدرت بحقه 4 مذكرات اعتقال أخرى من الأمن الجنائي، إحداها بجرم "مشاجرة وإطلاق نار". لكنها جميعاً تم تنظيفها، وتم منحه وثيقة "غير محكوم" تمهيداً لدخوله مجلس الشعب.