كشف موقع ديلي بيست البريطاني تفاصيل جديدة حول مقتل عارضة الأزياء الهولندية إيفانا سميت، البالغة من العمر 18 عاماً، والمتورط في قتلها تاجر البيتكوين الأميركي ألكسندر جونسون وزوجته لونا ألماظ من كازاخستان.
وقال الموقع إن القتيلة كانت في بداية حياة النجومية في ماليزيا، عندما نشرت وسائل الإعلام فجأة خبر موتها، في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسقوط جثمانها العاري من الطابق الـ20، لشرفة الطابق الـ6 في مبنى فخم وسط كوالالمبور.
وأوضح الموضع أن المبنى يملكه رجل الأعمال الأميركي جونسون وزوجته وهو تاجر عملات إلكترونية.
التحقيقات في الحادث تشير إلى أن سميت ربما سقطت وربما انتحرت، ولكن والدها يؤكد أن ما حدث كان جريمة قتل، متهماً جونسون وزوجته بارتكاب الجريمة.
وحتى كارل جراهام مالك أكاديمية عارضات الأزياء بكوالالمبور قال في منشور على فيسبوك، إن جونسون وزوجته عرف عنهما استهداف عارضات الأزياء في العاصمة الماليزية، وإن لديهما مشكلات بسبب المخدرات، وكانا يسعيان لتوريط الكثير من العارضات في الإدمان، والإيقاع بهن في مشكلات مالية.
ومن بين هذه المشكلات الاستثمار في العملات الإلكترونية مثل البيتكوين، وتسببت هذه الاستثمارات في خسارة الكثير من الناس أموالهم في البورصة.
الغموض يحيط بالقضية أكثر، حيث لم تعلن الشرطة الماليزية تحديداً عن سبب الوفاة، وما يزيد الشكوك هو الكدمات حول عنق الضحية، التي لم تحدد الشرطة سببها، والأكثر من هذا كيف تعلن الشرطة أن الوفاة كانت انتحاراً بينما كانت سميت قبل الوفاة بساعات قليلة ترسل صورها لصديقها، وتتبادل معه الرسائل بشكل لا يوحي بأي نية للانتحار.
كما أثير تساؤل آخر، لماذا تنتحر عارضة الأزياء قفزاً من شقة الزوجين جونسون عارية، وتسقط في شقتها هي التي بها كل متعلقاتها وبابها مفتوح، وحتى الزوجان نفسهما لم يبلغا عن الحادث، إلا بعد وقوعه بثلاث ساعات كاملة، بحجة أنهما لم يكونا في المنزل.
في الوقت الحالي يواجه تاجر العملة الإلكترونية وزوجته تهم تجارة المخدرات، وسيمثلان أمام المحكمة في 8 يناير/كانون الثاني 2018، ولكن لا يعرف بعد ما إذا كان سيتم توجيه تهمة القتل لهما، علماً أن كارل جراهام قال إنه مستعد للشهادة ضدهما فيما يتعلق بتهم البيتكوين، والضغط على العارضات للاستثمار فيها، وتناول المخدرات.