مصر تسعى لكسر الجمود مع إثيوبيا.. شكري يتجه إلى أديس أبابا حاملاً أفكاراً لحل أزمة سد النهضة

عربي بوست
تم النشر: 2017/12/25 الساعة 05:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/12/25 الساعة 05:25 بتوقيت غرينتش

يبحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في أديس أبابا، غداً الثلاثاء 26 ديسمبر/كانون الأول 2017 "أفكاراً وتفاهمات تستهدف كسر الجمود في مسار مفاوضات سد النهضة".

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن شكري، "يتوجه، غداً الثلاثاء، إلى أديس أبابا، لمقابلة نظيره الإثيوبي، ورقنه جيبيو، في إطار متابعة التعاون الثنائي بين البلدين، ونتائج الجولة الأخيرة لاجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية الخاصة بسد النهضة (انعقدت منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي)".

وأوضحت أن "الزيارة تأتي في إطار تحرك مصري جديد يستهدف كسر الجمود الخاص بالمسار الفني المتمثل في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة، وإبداء حسن النية وإرساء دعائم التعاون".

وأشارت إلى أنه "من المنتظر أن يطرح الوزير شكري، أفكاراً ومقترحات تستهدف مساعدة الأطراف على اعتماد التقرير الاستهلالي المعد من جانب المكتب الاستشاري في أسرع وقت لضمان الانتهاء من الدراسات".

ولفتت إلى أن "التحرك المصري يأتي انطلاقاً من إدراك كامل بحساسية الموقف الحالي، نتيجة توقف مسار المفاوضات الفنية، وأثر ذلك على تأخر عملية إعداد الدراسات التي من شأنها أن تحدد الآثار المحتملة للسد على مصر وكيفية تجنبها".

وكشف البيان، عن موعد جديد لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، إلى مصر في يناير/كانون الثاني المقبل، بعدما كانت محددة ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وفي 13 نوفمبر الماضي، أعلنت مصر تجميد المفاوضات الفنية مع السودان وإثيوبيا بشأن سد "النهضة"، بعد فشل الاتفاق بشأن اعتماد تقرير لمكتب استشاري فرنسي حول السد، وتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على حصتها من مياه نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي في البلاد.

فيما تؤكد أديس أبابا من جهتها، حرصها على عدم الإضرار بحصة مصر والسودان من مياه النيل مع تمسكها بحقها في بناء السد على أراضيها لأغراض تنموية، واستعدادها للتفاوض مع مصر بشان أية قضايا خلافية.

تحميل المزيد