بعدما صادق البرلمان البريطاني على قرار ضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا، انطلقت أولى غارات سلاح الجو الملكي البريطاني الخميس 3 ديسمبر/كانون الأول 2015، هناك بعدما كان التدخل العسكري البريطاني مقصوراً على ضرب داعش في العراق.
وبهذا تنضم بريطانيا إلى كل من أميركا وفرنسا وغيرها من الدول في إطار التحالف الدولي العسكري ضد داعش في سوريا.
صحيفة الإندبندنت البريطانية رصدت في تقرير لها أهم ما تشمله جعبة الترسانة البريطانية من أسلحة قد تستخدم في الحملة:
طائرات تورنيدو جي آر 4 (Tornado GR4)
رغم أن هذا الطراز من الطائرات يعود إلى ستينيات القرن الماضي، إلا أن الطائرة ما زالت أهم سلاح هجومي جو – أرض نظراً لكفاءتها العالية وتوافق نظامها مع كل الأسلحة المطورة.
وتحمل هذه الطائرات صواريخ بريمستون القادرة على ضرب الأهداف المتحركة بدقة متناهية والتي تفوق سمعتها وقدرتها الصواريخ التي تستعملها بلدان التحالف الأخرى.
كما تتمتع هذه الطائرة بجهاز رابتور الاستطلاعي الذي ينقل صوراً بالغة الدقة مباشرة ليلاً أو نهاراً للوحدات العسكرية الأخرى.
طائرة يوروفايتر تايفون (Eurofighter Typhoon ) متعددة المهام
تعد يوروفايتر تايفون من أهم طائرات القتال وأكثرها تطوراً بمناوراتها الجوية ورشاقتها في معارك الجو-جو، إضافة إلى أنها مزودة بصواريخ جو-أرض بيفوي 4 (aveway IV ) الموجهة بالليزر والمدعومة كذلك بنظام جي بي إس.
طائرة بوينغ آر سي 135دبليو العملاقة (Boeing RC-135W )
طائرة بوينغ آر سي 135 دبليو أميركية الصنع متخصصة بمهام التجسس الإلكتروني، حيث تتنصت على الاتصالات الهاتفية وتحدد أهداف العدو بدقة عالية.
فرق القوات الخاصة
وإضافة إلى هذه الطائرات والصواريخ والعتاد، فقد يلجأ الجيش البريطاني إلى الاستعانة بخدمات فرق القوات الخاصة (مثل القوات الجوية الخاصة أو سرية الاستطلاع الخاصة) من أجل التنسيق الأرضي مع الغارات.
بندقية القناصة أكيوراسي إنترناشيونال
أما عن الأسلحة المحمولة باليد فلدى قوات الجيش البريطاني الخاصة بندقية القناصة أكيوراسي إنترناشيونال (Accuracy International) صاحبة الرقم القياسي في إصابة الهدف من أبعد مسافة.
مروحيات تشينوك (Chinook)
مروحيات تشينوك (Chinook) المستخدمة في جناح طيران القوات الخاصة المشتركة عملية جداً في نقل مجموعات صغيرة من الجنود ضمن الجغرافيات الوعرة.
طائرات من دون طيار
كما لدى سلاح الجو الملكي البريطاني طائرات من دون طيار أميركية الصنع هي طائرات إم كيو 9 بريديتور (MQ-9 Predator) تبقى حائمة في الجو لساعات تقوم فيها بالاستطلاع والاستكشاف من دون وضع حياة أي طيار في خطر.
هناك نوع ثان من الطائرات بلا طيار هو طائرات ريبر (Reaper) والتي لا تقوم بالاستطلاع وحده وحسب بل تتغدى مهامها إلى حمل صواريخ هيل فاير ( Hellfire) أميركية الصنع والتي يعتقد أنها قتلت الإرهابي البريطاني الشهير الجهادي جون.