قال الأمير محمد بن سلمان 2 مايو/أيار 2017، إن السعودية ماضية في تنفيذ مشروع الملك سلمان إلى شمال سيناء.
وبخصوص العلاقة مع إيران استبعد ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إجراء حوار معها مضيفاً إنها مشغولة بالتآمر للسيطرة على العالم الإسلامي.
وقال الأمير محمد في مقابلة بثها التلفزيون اليوم الثلاثاء إن المملكة ستقضي على المقاتلين الموالين لإيران في اليمن حيث تقود القوات السعودية تحالفاً يضم دولاً خليجية يتدخل في الحرب الأهلية المستعرة هناك.
وتتنافس السعودية السنية وإيران الشيعية على النفوذ في الشرق الأوسط وتدعمان أطرافاً متناحرة في الحرب الأهلية السورية.
وفي اليمن تنفي إيران تقديم دعم مالي أو عسكري للحوثيين الذين يقاتلون القوات الحكومية المتحالفة مع السعودية.
وبسؤاله عما إذا كانت السعودية مستعدة لبدء حوار مباشر مع طهران قال الأمير محمد إن من المستحيل الحوار مع قوة تخطط لعودة الإمام المهدي الذي يعتقد الشيعة أنه من نسل النبي محمد واختفى قبل ألف عام وسيعود لنشر حكم الإسلام في العالم في نهاية الزمان.
وقال في مقطع مصور من المقابلة نُشر على الإنترنت إن إيران منطقها "المهدي المنتظر سوف يأتي ويجب أن يحضروا البيئة الخصبة لوصول المهدي المنتظر ويجب أن يسيطروا على العالم الإسلامي".
ينص الدستور الإيراني منذ ثورة عام 1979 على أن الزعيم الأعلى هو ممثل الإمام في الأرض حتى عودته.
وقال الأمير محمد "سنجتث الحوثي وصالح في أيام قليلة" وذلك رداً على طلب المذيع التعليق على تقارير قالت إن بعد الحرب اليمنية المستعرة منذ عامين والتدخل العسكري السعودي ما يزال الحوثيون المتحالفون مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يسيطرون على مساحات واسعة من أراضي اليمن وكميات ضخمة من الأسلحة.
ولم يذكر الأمير في المقاطع التي نُشرت قبل موعد بث المقابلة تفاصيل بشأن الاستراتيجية السعودية في اليمن.