السعودية: تساؤلات حول دور والد الطفلة جوري في حادث خطفها

وتداول مغردون الشائعات حول أسباب القبض على والد الطفلة، وهو ما نفته الجهات الأمنية بشأن ما تردد من أن عملية الخطف تمت بسبب وجود خلافات عائلية، إلا أن التحقيقات الأولية أشارت إلى وجود علاقة بين الأب وأحد الخاطفين، ومازالت التحقيقات مستمر لمعرفة ملابسات الحادث

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/03 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/03 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش

تواصل قصة الطفلة المختطفة جوري الخالدي شغل الرأي العام السعودي بعد أن قام السلطات السعودية بإلقاء القبض على والدها الأمر الذي رفع من وتيرة الشائعات التي تتهمه بالضلوع في خطف ابنته بسبب خلافات عائلية، وهو الأمر الذي لم تؤكده السلطات التي أعلنت أن القبض عليه كان لثبوت إخفائه معلومات هامة عن المحققين أدت إلى التأخر في العثور على الطفلة، وهو ما لا يعد دليلا على تورطه في الخطف.

على تويتر، كانت أبرز الشائعات حول القبض على الأب تقترح أنه تورط في الخطف بسبب خلافات عائلية، وتشير إلى علاقته المحتملة بالخاطفين وبتجارة المخدرات، لكن الجهات الأمنية نفت احتمالية التورط في الخطف، وإن كانت التحقيقات الأولية أثبتت حدوث تواصل بين الأب وأحد الخاطفين، ولا زالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث، بحسب موقع سبق الإخباري السعودي.

فريق آخر من المغردين، اعتبر السيناريو الذي يتم ترويجه حول الخلافات العائلية التي دفعت بالأب إلى خطف ابنته يبدو غير منطقي، مؤكدين على أن ما تعرض له هو توقيف وليس سجنا وذلك لإخفائه معلومة رسائل الخاطفين له عن الجهات الأمنية، وليس في ذلك ما يؤكد أنه ضالع في خطف ابنته.

وعموما، لم يكن الأب هو الوحيد من أسرة الطفلة الذي تم توقيفه، فقد أوقفت شرطة الرياض أيضا 3 من أقارب الطفلة لإطلاقهم النار في الهواء احتفالاً باستعادة الجهات الأمنية لها.

وفي بيان لشرطة الرياض، قبل يومين، أعلنت أنه "تم تحليل المعلومات المتاحة بشأن الحادث، ورصد تحركات أحد الجناة ومتابعته حتى تم التحقق من تورطه بارتكاب حادثة الاختطاف ووجود الطفلة برفقته في منطقة شرق مدينة الرياض، حيث اتضح من المعلومات أن الشخص المرصود متهم في قضايا مهمة ، وتم مباغتته والإيقاع به، وعُثر على الطفلة، كما تم القبض على شخص سوري الجنسية وامرأة إثيوبية، كما تم العثور على سلاح ناري وكمية من المخدرات".

تحميل المزيد