طائرات بريطانية وسفينة حربية دنماركية لدعم تركيا والدفاع عنها

عربي بوست
تم النشر: 2015/12/02 الساعة 00:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/12/02 الساعة 00:24 بتوقيت غرينتش

أعرب حلف شمال الأطلسي، (ناتو)، مساء الثلاثاء 1 ديسمبر/ كانون الأول 2015 عن تضامنه مع تركيا، واستعداده للدفاع عنها، مؤكداً أن أمن قوى التحالف "غير قابل للتجزئة".

وأشار الأمين العام لـ"ناتو"، ينس شتولتنبرج، في مؤتمر صحفي عقده، عقب انتهاء اليوم الأول من اجتماع وزراء خارجية دول الحلف، في العاصمة البلجيكية، بروكسل، إلى أنَّ المملكة المتحدة سترسل طائرات حربية إلى قاعدة إنجرليك الجوية التركية، وأنَّ الدنمارك ستقوم بإرسال سفينة حربية إلى الحوض الشرقي للبحر المتوسط.

وأوضح، شتولتنبرج، أنَّ "هذه الإجراءات تأتي في إطار دعم دول الحلف لتركيا، ولا علاقة لها بسقوط الطائرة الروسية الأسبوع المنصرم "، مضيفا "نحن قلقون إزاء الوضع على الحدود الجنوبية الشرقية للتحالف (الحدود التركية السورية)".

وأضاف أمين عام الناتو، أن "أمن التحالف غير قابل للتجزئة، والحلفاء مصممون على التضامن مع تركيا، التي تواجه العديد من التحديات من الجنوب، بما في ذلك التهديدات الإرهابية".

وتابع قائلاً إن "منظمة حلف شمال الأطلسي، جهزت منذ فترة طويلة خططاً للدفاع عن تركيا، وتراجعها بانتظام، هي مستعدة لتعزيزها نظراً لعدم الاستقرار في المنطقة بشكل عام، وذلك بناء على مبدأ التضامن بين الدول الأعضاء الثمانية والعشرين".

وأوضح أن الحلف سيتخذ المزيد من الإجراءات لضمان أمن تركيا.

وجدد شتولتنبرج، تأكيده أن وحدة أراضي الدول الأعضاء في الحلف، داعيا جميع الأطراف إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحد من المخاطر، والالتزام بالهدوء، والدبلوماسية، وعدم التصعيد، تجاه الأزمات القائمة.

وقال إن "الحل السياسي" فقط هو الكفيل بإنهاء الصراع في سوريا، مشدداً أهمية الجهود الدولية الجارية حالياً في هذا الاتجاه.

وبدأ حلف شمال الأطلسي، الثلاثاء، اجتماعاته التي تستمر ليومين، على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، في بروكسل، لبحث مسائل أمنية.

وكانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف-16″، أسقطتا طائرة روسية من طراز "سوخوي-24″، الثلاثاء الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبا)، وقد وجّهت المقاتلتان 10 تحذيرات للطائرة الروسية خلال 5 دقائق، بموجب قواعد الاشتباك المعتمدة دوليًا، قبل أن تسقطها.

تحميل المزيد