مبعوثان لأمير الكويت أحدهما يتوجَّه إلى الدوحة والآخر إلى جدة.. وهذا ما يحملانه من رسائل

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/04 الساعة 09:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/04 الساعة 09:46 بتوقيت غرينتش

غادر خالد الفليج، مبعوث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، البلاد عصر اليوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2017 متوجهاً إلى قطر، في إطار مساعي بلاده لحل الأزمة الخليجية.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية، إن المستشار بالديوان الأميري الفليج، سيسلم رسالة جوابية من أمير الكويت إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.

من جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية كويتية إن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك، سيتوجه الْيَوْمَ إلى جدة للقاء وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وتسليمه الرد القطري على مطالب الدول الأربع.

واستقبل أمير الكويت، في وقت سابق الْيَوْمَ الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوي.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن اللقاء تم بحضور ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، دون مزيد من التفاصيل.

وتأتي زيارة "بن علوي" للكويت عقب تسليم وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لأمير الكويت، الإثنين، رد بلاده على قائمة مطالب الدول الأربع.

ومن المقرر أن تسلم الكويت الرد، الذي لم يكشف عن مضمونه، قبل منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء.

وفجر الإثنين، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، موافقتها على طلب الكويت تمديد المهلة الممنوحة لقطر للرد على مطالبها 48 ساعة؛ "استجابة لطلب أمير الكويت"، تنتهي قبل منتصف ليلة اليوم.

وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، قدمت السعودية والإمارات والبحرين، عبر الكويت، إلى قطر قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات معها، بينها إغلاق قناة "الجزيرة"، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، وفق الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء.

بينما أكدت الدوحة أن المطالب "ليست واقعية وغير متوازنة وتفتقد للمنطق، فضلًا عن كونها غير قابلة للتنفيذ".

وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.

تحميل المزيد