أعلنت طهران الاثنين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أنها تعارض اللقاء الذي ستعقده السعودية لمجموعات المعارضة السورية في أواسط ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لموقع التلفزيون الإيراني الرسمي.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن "اجتماع معارضين سوريين في الرياض مخالف لبيان فيينا 2 وإيران لا توافق على أي أعمال خارج هذا البيان".
وأضاف عبد اللهيان "لقد تقرر في فيينا أن يعمل مبعوث الأمم المتحدة في سوريا على إعداد قائمة بالمعارضين بعد إجراء مشاورات على نطاق واسع".
كما تابع إن "السعودية لم تلعب دوراً إيجابياً وبناء حول سوريا في السنوات الخمس الماضية".
وكان دبلوماسيو 17 دولة من بينها إيران اتفقوا في فيينا في أواسط تشرين الثاني/ نوفمبر على مبدأ تنظيم مرحلة انتقالية سياسية في سوريا في غضون ستة أشهر اعتباراً من الأول من كانون الثاني/ نوفمبر وتنظيم انتخابات عامة في الأشهر ال18 التالية.
كما اتفق المشاركون على إعداد قائمة بمجموعات المعارضة السورية التي يمكن أن تشارك في حوار بين الأطراف السورية.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني أعلن مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أن السعودية ستستضيف في أواسط ديسمبر/ كانون الأول اجتماعاً يضم مجموعات مسلحة سورية ومعارضين سياسيين للنظام السوري لإعداد منصة مشتركة للمعارضة قبل الخوض في مفاوضات مستقبلية من أجل السلام.
ومن المفترض أن يفضي الاجتماع في الرياض إلى التوصل إلى معارضة موحدة بشكل أكبر في المفاوضات المقبلة من أجل تسوية النزاع.
وتقدم إيران دعماً مالياً وعسكرياً للنظام السوري وتصف كل الفصائل السورية المسلحة المعارضة له بأنها "إرهابية".