المعارضة الإيرانية: الجيش الحر استهدف “سليماني” بحلب وإصابته خطيرة

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/29 الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/29 الساعة 00:51 بتوقيت غرينتش

أكدت المعارضة الإيرانية في المنفى الأحد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني أصيب خلال اشتباكات وقعت أخيرا في سوريا بجروح خطرة وليس بجروح طفيفة كما كانت مصادر سورية أفادت سابقا.

وقال "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" في بيان إنه حصل على معلومات "من داخل الحرس الثوري" تفيد بأن الجنرال سليماني "أصيب بجروح خطرة في رأسه من جراء شظايا قذيفة قبل أسبوعين جنوبي حلب".

وأضاف أن "الجيش السوري الحر استهدف سيارة قاسم سليماني الذي كان في المكان للإشراف على عمليات الحرس الثوري والقوات شبه العسكرية الموضوعة في تصرفه، مما أسفر عن اصابته".

وبحسب البيان فان سليماني نقل على الإثر بطائرة إلى دمشق ومنها إلى طهران حيث أدخل "مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري الإيراني".

وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن سليماني "خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين (…) وحاله حرجة جدا والزيارات ممنوعة عنه".

منظمة مجاهدي خلق

والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عبارة عن ائتلاف مجموعات معارضة ايرانية أبرزها منظمة مجاهدي خلق التي كان يعتبرها الاتحاد الاوروبي "ارهابية" حتى العام 2008 والولايات المتحدة حتى العام 2012.

وكانت مصادر سورية افادت الوكالة الفرنسية الاربعاء بأن سليماني اصيب بجروح طفيفة خلال اشتباكات بين قوات النظام وفصائل مقاتلة في شمال سوريا.

وبحسب مصدر أمنى سوري ميداني فان سليماني "اصيب بجروح قبل أيام عدة في هجوم مضاد في جنوب غرب حلب" شنته الفصائل المقاتلة.

بدوره أكد المرصد السوري لحقوق الانسان "اصابة سليماني بجروح طفيفة" خلال معارك في جبهة بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي.

إيران تنفي

غير أن وكالة الانباء الإيرانية الرسمية "ارنا" نقلت الاربعاء عن المتحدث باسم الحرس الثوري العمید رمضان شریف نفيه "مزاعم روّجت لها بعض وسائل الإعلام تقول بان قائد فیلق القدس اللواء قاسم سلیمانی قد اصیب في سوریا"، واصفا اياها ب"الأكاذيب".

وقال المتحدث إن سلیماني "في أتم الصحة والعافية ویواصل عمله ومساعيه بكل نشاط وحیویة لمساعدة المقاومة الإسلامية في سوریا والعراق لمواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية".

تحميل المزيد