تصحيح:
تم استبدال كلمة "العراقية" في الفقرة الثانية بكلمة "الإيرانية" حيث تم كتابتها عن طريق الخطأ
اختيرت مريم منصف، 30 عاماً، كأصغر وزيرة في حكومة جوستن ترودو، وأول وزيرة مسلمة في تاريخ الحكومات الكندية.
منصف التي ولدت وعاشت سنوات عمرها الأولى في مدينة هرات – أحد أكبر المدن الأفغانية الواقعة على الحدود الإيرانية- جاءت إلى كندا عبر رحلة لجوء قبل 19 عاماً، بعد أن مات والدها في ظروف غامضة في حادث تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الإيرانية، بحسب قولها.
بعدها بسنوات اختفى عمها – الطالب بكلية الصيدلة بجامعة كابول- وزملاءه في ظروف غامضة، ويرجح أن يكون له علاقة بنشاط سياسي مناهض للشيوعية.
ظلت منصف في رحلة ذهاب وإياب بصحبة والدتها وشقيقاتها بين إيران وأفغانستان في انتظار انتهاء الأعمال العدائية على الحدود، حيث واجهت الأسرة خطر الترحيل في عام 1996، فانتقلوا للعيش في كندا.
تقول منصف – لـ "هافينغتون بوست النسخة الكندية" – إن والدتها عملت في مجال الطبخ والتنظيف والحياكة مع أخوالها، بعد مقتل والدها حينما كانت طفلها ولم يتعدى عمر شقيقاتها العامين.
تلقت الأسرة اللاجئة المعونات والدعم من المنظمات الخيرية، وسرعان ما بدأ نشاط منصف في المجال السياسي والإنساني، فقامت بجمع الأموال لدعم الأنشطة الإنسانية في أفغانستان.
في 2014، أصبحت رئيس بلدية بيتربورو، وفي نفس العام اختيرت لتمثيل الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية، وانتخبت في أكتوبر 2015 وحصلت على نسبة 43.8% من الأصوات.
عينت منصف كوزيرة للمؤسسات الديموقراطية وأدت اليمين الدستورية لتصبح أصغر رابع وزير في تاريخ الحكومات الكندرية.
I'm honoured to serve Canadians as Minister of Democratic Institutions alongside an excellent team & grateful for the trust placed in me 1/2
— Maryam Monsef (@MaryamMonsef) November 5, 2015