كيف نجح الإنسان بتحويل الفيروس إلى دواء؟

لقد أعلن اليوم ما يمكن اعتباره بداية جديدة بتاريخ الطب قد تغير وجه هذه المهنة لعقود

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/02 الساعة 03:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/02 الساعة 03:01 بتوقيت غرينتش

لقد أعلن اليوم ما يمكن اعتباره بداية جديدة بتاريخ الطب قد تغير وجه هذه المهنة لعقود، فقد أعلنت منظمة الغذاء والدواء الأميركية عن ترخيص أول دواء محمّل على فيروس معدل جينياً بعد أن أجتاز اختباراتها المعيارية بنجاح بعد سنين من الدراسات أولاً على الحيوانات، ثم على بشر متطوعين.

كما هو معروف فإن الحمض النووي أو ما يصطلح على تسميته بشيفرة الحياة هو عبارة عن حمض أميني يخزن كامل المعلومات التي يحتاجها جسمنا؛ ليقوم بكامل وظائفه البيولوجية على أكمل وجه، وأن المليارات من هذه الشيفرات تقرأها خلايانا يومياً؛ لتقوم بالعمليات الحيوية الضرورية لحياتها ولقيامها كخلية، وقيام الأعضاء التي تشكلها هذه الخلايا بأعمالها المنوطة بها على أكمل وجه، وكما هو معروف فإن الحمض النووي أو الـ"دي إن آي" يتألف من صبغيات تتألف بدورها من خيطين من المعلومات المشفرة تأتي نسخة من الأم ونسخة من الأب، وخلال عملية انتقال هذه المعلومات إلى الأبناء قد تتعرض هذه المعلومات إلى طفرات ينتج عنها أمراض ولادية أو قد تنتقل الجينات المريضة المتظاهرة أو غير المتظاهرة بأمراض عند الأبوين، وتتسبب بأمراض ولادية أو بمرحلة الطفولة عند الأبناء.

صورة لبنية الحمض النووي البشري
صورة لبنية أحد أشكال الفيروسات
صورة لعقار لوكستورنا
صورة لأحد اعتلالات الشبكية الوراثية الشهيرة وهو التهاب الشبكية الصباغي

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

علامات:
تحميل المزيد