سيارة المستقبل قادرة على رؤية كل شيء طيلة الوقت. وهو أمر يعجز عن القيام به أي سائق بإدارة رأسه أو عند النظر في المرآة.
السيارات المستقبلية مجهزة بعدد من الكاميرات والرادارات والمجسات، أما الجهاز الرئيسي فهو الكاميرا ستيريو الموجودة في مقدمة السيارة وهي مزودة بعدستين تبعد الواحدة عن الأخرى 20 سنتيمتراً وهي موصولة بجهاز كمبيوتر داخل السيارة.
تؤدي هذه الكاميرا عينها دور السائق فهي تمسح الطريق وتحدد عوائقها وتحتسب المسافات، وبفضلها يرصد الكمبيوتر أي حركة كدراجة تعبر الطريق فجأة أو طفل يركض.
أما الكاميرات الموزعة في أرجاء السيارة فتمسح زوايا الطريق الأخرى كما تتولى الكاميرات مهمة قراءة إشارات المرور والطرق.
بالإضافة إلى ذلك جهزت السيارة برادارات لكشف الأجسام، بعيدة كانت أم قريبة لتصبح قادرة على رصد كل ما تواجد على مدى 200 متر وحتى ليلاً.
وتعمل رادارات أصغر حجما في أطراف السيارة على رصد كل ما حولها كراكبي الدراجات الذين يسيرون جنبها. ولن ننسى محسسات السيارة الأخرى كجهاز كشف الأمطار الذي يتحكم بالسرعة وعملية الكبح أو آلة قياس شدة الريح والتي تسمح بالحفاظ على مسار السيارة في حال هبوب رياح عاتية.
