يزوره الناس إلى “دكانه” لالتقاط الصور وابنتاه فخورتان به.. إعلامية تجمع سعد الحريري بشبيهه

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/13 الساعة 10:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/13 الساعة 10:58 بتوقيت غرينتش

في متجرٍ صغير داخل سوق بربور وسط بيروت وبين ملابس متراكمة، يجلس فؤاد بليق، الشاب الثلاثيني الذي باتَ يُعرف بـ"شبيه سعد الحريري"، حيث ينتظر الزبائن يومياً داخل محلّه لبيع الثياب من أجل تأمين عيشة كريمة لعائلته المؤلّفة من زوجة وابنتين.

بيلق الذي وُلد في بيروت ويسكن حالياً في بربور يبدو بغاية السعادة لتشابهه في الشكل مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، التشابه كان سبباً لدعوته لزيارة الحريري.

وروى بيلق لـ"عربي بوست" مجريات اللقاء الأخير مع الحريري في محلّ إقامة الأخير بـ"بيت الوسط". ويقول: "خلال مشاركتي في برنامج على إحدى القنوات اللبنانية، وعدتني الإعلامية في تلفزيون المستقبل لينا دوغان أن ألتقي الحريري لدى عودته إلى لبنان وبالفعل هذا ما حصل".

وأضاف "أبلغت دوغان سعد الحريري أن له شبيهاً يريد زيارته، فقال لها الحريري: أحضريه بسرعة".

وأردف قائلاً: "زرت مقرّ الحريري وانتظرته لأكثر من ساعة بين الوفود الآتية لزيارته، لكن لدى استقبالي رحّب بي بما أنني شبيهه واستقبلني في المكتب المخصّص لاستقبال الوزراء والنواب والسفراء".

يكمل بليق "دعاني الشيخ سعد لأجلس مكانه، وجعلني أتقمّص الدور على أنني الحريري الحقيقي، فقال لي "الحمدلله عالسلامة اشتقنالك ونأمل أن تبقى في لبنان. فأجبته: آمل أن يزدهر لبنان". لكنّه لفت إلى أنّه في بادئ الأمر شعر بتوتّر كبير.

توازياً، أشار بليق إلى أنّه يصادف مواقف عدّة في حياته حيث يلتقي أشخاصاً يظنّونه الحريري للوهلة الأولى، ولفت إلى أنّ بعض المارّة في شارع بربور يدخلون متجره لالتقاط صورٍ معه فقط.

حوادث كثيرة

وعن عائلته، قال إنّ شبهه مع الحريري لا يسبّب لها أي إزعاج، بل على العكس فإنّ ابنتيه افتخرتا أمام زملائهما في المدرسة عندما أخبروهما أنّهم شاهدوا والدهما على التلفاز ويلتقي الحريري.

ختاماً يشير بليق إلى أنّ مسألة التشابه تلاحقه منذ 11 عاماً، أي بعدما دخل الحريري عالم السياسة إثر اغتيال والده. وهذا الأمر يؤكّده بعض تجّار بربور الذين سألناهم عن مكان متجر بليق، فأجابونا "الشيخ سعد؟".

تحميل المزيد