بعد نجاح والديها في هزيمة مرض السرطان، كان عليهما استجماع قوتهما لخوض معركة بقاءٍ جديدةٍ ضد المرض، لكن هذه المرة مع ابنتهما ذات الـ 8 سنوات بعد أن أصيبت بنوع نادر من سرطان الثدي.
فبحسب قناة Fox News الأميركية، فإن الزوجين تروي وانيت ترنر الذان يعيشان في ولاية يوتا، يجهزان ابنتهما كريسي لإجراء عملية استئصال للثدي في معهد هانتسمان للسرطان، وذلك بعد تشخيص حالتها كنوعٍ ثانويٍ من سرطان الثدي، والذي يصيب شخصاً واحداً من بين كل مليون شخص.
الأطباء الذين تابعوا حالة كريسي أشاروا إلى أنها أصغر حالة يتم تشخيصها بهذا المرض، حيث ظهرت أول الأعراض لديها في صورة تورم في ثديها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت كريسي، "في البداية كنت خائفة، لكنني عرفت أنه يمكنني محاربة المرض، وأتمنى أن أستطيع هزيمته".
انيت مدربة التنمية الحياتية أصيبت قبل أعوام بسرطان عنق الرحم، فيما عانى زوجها المحارب بـ "عاصفة الصحراء" من سرطان الغدد الليمفاوية، ونجح كلاهما في هزيمة المرض.
تقول انيت، "كانت كريسي تعالجنا بضحكاتها أثناء خضوع والدها للعلاج الكيماوي، حيث كانت رضيعة في ذلك الوقت. سنظل أقوياء خلال معركتنا ضد السرطان، وسنظل نبتسم و نضحك كل يوم ونرفع رؤوسنا وسنبذل قصارى جهدنا للتغلب عليه".