قتل شاب فلسطيني (21 عاما)، برصاص الجيش الإسرائيلي، الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في بلدة قطنة إلى الشمال الغربي من مدينة القدس المحتلة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
الوزارة، قالت إن الشاب يحيى يسري طه من بلدة قطنة شمال غرب القدس، قتل بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال مواجهات شهدتها البلدة فجر اليوم بالتزامن مع اقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي المنطقة.
اعتقال 800 فلسطيني في الضفة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون" عن قيامهم باعتقال 800 فلسطيني مؤخرا، من مناطق مختلفة من الضفة الغربية، وأنه تم تحويل بعضهم للاعتقال الإداري، وهو اعتقال بتوصيات أمنية دون محاكمة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الإسرائيلي، ونقلتها الإذاعة العبرية(الرسمية) صباح اليوم، حيث قال مفتخرا" قمنا مؤخرا باعتقال 800 فلسطيني في الضفة الغربية، بعضهم تم تحويله للاعتقال الإداري".
"يعالون" أضاف أن "ثمة تساؤلات وعوائق تشهدها موجة الأحداث الحالية في الضفة الغربية، فهل نمنع الفلسطينيين الخروج من الضفة الغربية للعمل في إسرائيل، ونهدم منازل (في إشارة لمنازل منفذي العمليات) ؟، وكيف يمكن منع منفذ هجوم فردي؟".
وأوضح الوزير أن "هذه الأوضاع تشابه ما كان عليه الحال في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، التي كانت فيها مطالبات بدخول القطاع، وهدم، وتدمير، فهذه المطالب لم تكن موزونة، بل كانت شعارات جوفاء حينها -في إشارة إلى الانتقادات التي وجهت لأداء الجيش الإسرائيلي من قبل وزراء في الحكومة-".
وطالبت شخصيات إسرائيلية مؤخرا كما قالت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، باجتياحات واسعة للضفة الغربية لوقف الأحداث على الأرض.
ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي رجح استمرار الأحداث في الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر القادمة، وذلك في تصريح أدلى به للإذاعة الإسرائيلية، دون ذكر اسمه
وقال " إن الجيش الإسرائيلي يتوقع استمرار الموجهة الحالية من الأحداث خلال الأشهر القادمة"، مضيفا " لذلك فإن قوات الجيش الإسرائيلي مستعدة لاحتمال تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية".
واستدرك الضابط قائلا "مع ذلك لا يستبعد أن تتجه الأمور في هذه المرحلة نحو الهدوء، فمن جانبنا أخذنا جميع التدابير لتهدئة الأوضاع على الأرض".
وتشهد الأراضي الفلسطينية، وبلدات عربية في إسرائيل، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.