الظواهري يدعو لتوحيد القاعدة وداعش لمواجهة روسيا وأميركا وإيران في سوريا

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/02 الساعة 11:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/02 الساعة 11:01 بتوقيت غرينتش

دعا أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة "الجماعات الجهادية" إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً لمواجهة "العدوان الأميركي الروسي" على سوريا والعراق في أحدث تسجيل يقترح وحدة أكبر بين القاعدة وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

قال الظواهري في تسجيل صوتي بُث على شبكة الإنترنت الأحد الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، "إخواني المسلمين والمجاهدين في كل المجموعات وفي كل مكان، يا أهل الجهاد وأهل التقوى وأهل الأخلاق والمبادئ من كل فئات المجاهدين، إننا نواجه اليوم عدواناً أمريكياً أوروبياً روسياً رافضياً نُصيرياً، فعلينا أن نقف صفاً واحداً من تركستان الشرقية حتى مغرب الإسلام في وجه الحلف الشيطاني المُعتدي على الإسلام وأمته ودياره".

ولم يتضح متى تم تسجيل الشريط ولكن الإشارة إلى الضربات الجوية الروسية على سوريا توحي بأنه تم تسجيله بعد أن قامت روسيا وهي حليف للرئيس السوري بشار الأسد بشن هجمات على جماعات معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا 30 سبتمبر/ أيلول الماضي.

زعيم تنظيم القاعدة، أضاف "أن الأمريكان والروس والإيرانيين والعلويين وحزب الله ينسقون حربهم ضدنا، فهل عجزنا أن نوقف القتال بيننا حتى نوجه جهدنا كله ضدهم؟، إخواني المجاهدين في سائر ديار الإسلام إن جبهة الشام جبهة في غاية الخطورة لتحرير فلسطين، ووحدة المجاهدين فيها حول كلمة التوحيد هي بوابة النصر بإذن الله، ولذا يجب على الأمة عامة والمجاهدين خاصة أن يشكلوا رأياً عاماً يُحَرض على الوحدة لكيلا يستنزف المجاهدون جهودهم في قتال بعضهم، بينما يتحد ضدهم الغربيون منهم والروس مع الصفويين والنُصيريين والعلمانيين، أليس من التقوى والعقل أن نوقف على الأقل القتال بين المجاهدين ليتوجه جهدهم كله ضد الحلف الشيطاني المعتدي على أمة الإسلام والغازي للشام والعراق؟".

وفي تسجيل صدر في سبتمبر/ أيلول رفض الظواهري الاعتراف بشرعية تنظيم الدولة الإسلامية وزعيمه أبو بكر البغدادي، غير أنه قال إنه لو كان في العراق أو سوريا لتعاون معهما ضد التحالف الذي يقوده الغرب.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الخلافة في أجزاء واسعة من العراق وسوريا خاضعة لسيطرته ويسعى إلى توسيع نفوذه في الشرق الأوسط وأصبح يمثل خطراً أمنياً أكبر من خطر تنظيم القاعدة في المنطقة.

تحميل المزيد