قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (الأربعاء) 9 نوفمبر/ تشرين الثاني ،2016، إن إيران تجاوزت قليلاً الحد الأقصى المسموح به لمخزون مواد حساسة والذي حدده الاتفاق النووي مع القوى العالمية، يأتي ذلك بعد ساعات من فوز دونالد ترامب، الذي انتقد الاتفاق بقوة، بانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وتراقب الوكالة القيود التي فُرضت على الأنشطة النووية الإيرانية بموجب الاتفاق الذي أبرمته طهران العام الماضي مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا. ورفع الاتفاق أيضاً عقوبات دولية كانت مفروضة على طهران.
وقالت الوكالة، في تقرير سري ربع سنوي اطلعت عليه "رويترز"، إنها عبرت "عن بواعث قلق" لإيران بشأن مخزونها من الماء الثقيل؛ وهو مادة تستخدم كوسيط في المفاعلات، مثل المفاعل الذي لم يكتمل بناؤه في آراك، مضيفة أن مخزون إيران بلغ 130.1 طن أمس (الثلاثاء)، وهو أزيد قليلاً من الحد الأقصى المسموح به وهو 130 طناً.
وقال التقرير إن إيران أبلغت الوكالة، في رسالةٍ اليوم (الأربعاء)، "بخططها للاستعداد لنقل" 5 أطنان من الماء الثقيل خارج البلاد. كانت إيران قد تجاوزت الحد الأقصى لمخزون الماء الثقيل في فبراير/شباط، حيث بلغ 130.9 طن.
وقال دبلوماسي كبير مطلع، الأربعاء، إن إيران تعتزم نقل مادة حساسة إلى خارج البلاد خلال أيام من أجل أن يعود مخزونها من هذه المادة إلى الحد المسموح به بموجب اتفاقها النووي مع القوى العالمية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقريرٍ اليوم، إن مخزون إيران من الماء الثقيل تجاوز قليلاً الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي وهو 130 طناً. وأضاف أن الوكالة عبرت عن قلقها لإيران بشأن هذه المسألة.