الحيوانات نعم والإنسان لا.. إسرائيل تسمح بنقل أسد من غزّة إلى الضفّة للعلاج

عربي بوست
تم النشر: 2016/03/10 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/03/10 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي يعاني فيه مليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة من الحصار، ويمنع آلاف المرضى وكبار السن من السفر للعلاج، سمحت السلطات الإسرائيلية، مساء الخميس 10 مارس/آذار 2016، بنقل أسدٍ من إحدى حدائق الحيوان في قطاع غزة، إلى الضفة الغربية، لتقلي العلاج، عقب تردّي حالته الصحية.

مصدر في هيئة المعابر بغزة، قال إنه تم مساء اليوم، نقل أسد من إحدى حدائق الحيوان شمالي قطاع غزة، إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون "إيريز"، برفقة وفد طبي بيطري.

وأضاف المصدر (مفضلًا عدم ذكر اسمه) إن "السلطات الإسرائيلية وافقت على طلب قدمته وزارة الزراعة بغزة قبل أيام عبر الارتباط الفلسطيني، (يتبع حكومة الوفاق في رام الله)، لنقل الأسد إلى إحدى حدائق الحيوان شمالي الضفة لتلقي العلاج، بعد تردي حالته الصحية، وعدم توفر الرعاية اللازمة له في القطاع".

ويشكو أصحاب حدائق الحيوان في غزة من غياب الأدوية والمستلزمات الصحية والبيئة المناسبة للحيوانات، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 10 سنوات.

وكان طاقم طبي من منظمة "فور بوز النمساوية" لحقوق الحيوان، نقل صيف العام الماضي 3 أسود (ذكران وأنثى) من حديقة "بيسان"، شمالي قطاع غزة إلى محمية طبيعية في الأردن، عن طريق معبر بيت حانون (إيريز)، من أجل تلقي العلاج النفسي، بعد أن تعرضت الحديقة لقصف إسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على غزة في 2014.

وبحسب وزارة الزراعة تحوي حدائق غزة 6 لبوات، و5 أسود.

ويوجد في قطاع غزة، عدة حدائق حيوان صغيرة، ومتواضعة، أنشئت غالبيتها خلال العشر سنوات الماضية، وتم جلب الحيوانات النزيلة فيها، عبر الأنفاق مع مصر، بحسب قائمين عليها.

تحميل المزيد