قال قائد وحدة أنصار المهدي التابعة للحرس الثوري الإيراني الجنرال علي أصغر جوريزاده، في حوار مع شبكة جوان الإخبارية، أنهم مستعدون لإرسال الفرق العسكرية إلى سوريا إذا أذن مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي.
جوريزاده، بعد مقتل كلا من "عبد الله باقري" و"أمين كريمي" التابعين للحرس الثوري الإيراني في سوريا قال إن الإيرانيين موجودن في كل مكان تتعرض فيه مقامات آل البيت لأي خطر.
القائد بالحرس الثوري الإيراني أكد أنه "رغم وجود خدماتنا الاستشارية في سوريا، إلا أنه في حالة ما أذن القائد، في إشارة إلى خامنئي، فإننا سنرسل آلاف الفرق العسكرية إلى سوريا".
ووحدة أنصار المهدي التي يرأسها الجنرال جوريزاده، تتمحور مهامها حول حماية المسؤولين السياسيين الإيرانيين سواء كانوا أعضاء برلمان أو رؤساء جمهورية ووزراء سابقين، وشُكلت الوحدة عقب نجاح الثورة الإيرانية وإثر حوادث الاغتيال التي استهدفت المسؤولين في ذلك الوقت.
جدير بالذكر أنه رغم وجود صور قتلى جنود وقادة ميدانيين في سوريا، إلا أن المسؤولين الإيرانيون لا زالوا يقولون إن الدور الإيراني في سوريا لا يتجاوز الاستشارات العسكرية فقط.