قال مسؤول حكومي كبير إن قوات الأمن التونسية اشتبكت، الأحد 30 أبريل/نيسان، مع متشددين إسلاميين وإنها قتلت أحدهم، بينما فجّر آخر نفسه بحزام ناسف في منزل بسيدي بوزيد وسط البلاد.
وأضاف أن القوات الأمنية تحاصر عنصراً ثالثاً من هذه "المجموعة الإرهابية" بعد معلومات مخابراتية. ولم يصب أي من رجال الأمن.
وهذه أول مواجهة منذ نحو عام بعد هجوم كبير شنه مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا والذي صدته قوات الأمن وقتلت خلاله عشرات المتشددين.
وتشن قوات الأمن حملات واسعة ضد المتطرفين الإسلاميين الموالين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وتنظيم الدولة الإسلامية منذ هجومين كبيرين في 2015 استهدفا فندقاً في سوسة ومتحفا في باردو وقتل خلالهما عشرات السياح الأجانب.