نتنياهو يطلق العنان لجيشه بعد 3 هجمات أسفرت عن مقتل إسرائيلي و3 فلسطينيين

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/23 الساعة 11:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/23 الساعة 11:28 بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عن تكثيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لوقف موجة الهجمات الفلسطينية التي أدت إلى مقتل إسرائيلي و3 فلسطينيين.

وقال نتنياهو: "لن نفرض أي قيود على أنشطة جيش الدفاع والأجهزة الأمنية، ونقوم بشق طرق التفافية خاصة بالإسرائيليين"، وذلك خلال جولة ميدانية وجوية قام بها في منطقة الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، جنوبي الضفة، برفقة وزير الدفاع موشيه يعالون، وقادة عسكريين.

إطلاق العنان للجيش

وقال نتنياهو، بحسب نص تصريحاته: "لا تُفرض أية قيود على أنشطة الجيش والأجهزة الأمنية (..) إننا هنا من أجل تشديد وتيرة حربنا على الإرهابيين" حسب تعبيره.

وأضاف: "من الناحية الهجومية، أننا ندخل جميع القرى والبلدات الفلسطينية، وندخل البيوت، ونقوم باعتقالات واسعة النطاق".

وأوضح نتنياهو عن إجراءات وعمليات أخرى تهدف لتعزيز قوام القوات الإسرائيلية المنتشرة، وإرسالها إلى القرى والبلدات الإسرائيلية.

وفي هذا الصدد، ذكر نتنياهو 3 خطوات "أولا، يتم فحص جميع المركبات الفلسطينية التي تمر في الطرقات الرئيسية، وثانياً، تطبيق حلول في أماكن محددة مثل مفترق غوش عتصيون، حيث يتم تحويل المركبات إلى طريق التفافي، وفقاً لتوصيات الأجهزة الأمنية، مستطرداً "نحن نعمل أيضاً على شق طرقات التفافية أخرى، وهذا قد يأخذ وقتاً أطول".

أما الخطوة الثالثة التي تحدث عنها نتنياهو، فهي سحب تصاريح العمل بشكل واسع النطاق من ذوي منفذي العمليات.

3 هجمات

وقتل إسرائيلي و3 فلسطينيين في 3 هجمات منفصلة شهدتها الضفة الغربية اليوم.

ففي أحدث التطورات الميدانية أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل شاب إسرائيلي في عملية طعن قام بها فلسطيني على طريق يربط القدس مع تل أبيب، وقام الجيش بإطلاق النار على المهاجم وقتله.

وقال الجيش "قام فلسطيني بقتل شاب إسرائيلي بطعنه بسكين، وجرح آخر في هجوم عند محطة وقود على الطريق 443″(قرب بلدة نعلين الفلسطينية) "وأطلقت قوات الجيش النار على المهاجم وقتل على الفور

وفي وقت سابق قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً حاول طعن إسرائيلي بالسكين عند حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.

وقال الجيش "تم إحباط هجوم طعن قرب حوارة عندما سحب فلسطيني سكيناً مقترباً من القوة المتمركزة على مفترق الطرق وحاول طعن أحد الجنود وردت القوة على التهديد المباشر وقتلته".

وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إن الفتى علاء خليل خشاش قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز حوارة" وهو من مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس.

لكن الهلال الأحمر أكد "نقل فلسطينية من حاجز حوارة أصيبت برأسها بجروح خطرة" من دون تحديد إذا كانت شاركت أم لا في المحاولة".

وفي صباح اليوم قتلت فتاة فلسطينية وأصيبت أخرى بجروح بالغة بعد أن أطلقت الشرطة النار عليهما إثر طعنهما إسرائيلياً قرب سوق محانيه يهودا في وسط القدس الغربية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة أن الفتاتين تلميذتان وكانتا تحملان حقيبتين مدرسيتين.

وأوضحت الشرطة أن الفتاة التي قتلت في 16 من عمرها، وأن الفتاة المصابة بجروح خطيرة تبلغ من العمر 14 عاماً، موضحة أنهما "من شمال مدينة القدس". ونقلت المصابة إلى مستشفى شعاري تصيدق بالقدس الغربية.

وتظهر الصور إحدى الفتاتين ملقاة على الأرض، وتغطي رأسها بمنديل أبيض وترتدي ملابس مدرسية وتحمل حقيبة.

من جهتها أكدت هيئة الإسعاف "نجمة داوود الحمراء" أن المصاب يبلغ من العمر 27 عاماً ونقل إلى المستشفى وإصابته طفيفة.

في الوقت ذاته قالت الشرطة الإسرائيلية، إن مستوطناً إسرائيلياً أصيب بجروح طفيفة، في عملية دهس، قرب مستوطنة "حوميش"، في شمالي الضفة الغربية، فيما تمكن منفذ العملية من الفرار.

وذكرت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، في تصريح مكتوب: "تم تنفيذ محاولة عملية دهس لمواطن إسرائيلي بمركبة بالقرب من مستوطنة حوميش".

تحميل المزيد