أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرنسا كلباً، وذلك للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفرنسي بعد هجمات باريس الأسبوع الماضي والتي خلفت 130 قتيلاً ومئات الجرحى، وكانت قوات النخبة في الشرطة الفرنسية فقدت الكلبة "دزيل"، خلال عملية "سان دوني"، أثناء ملاحقتها لمنفذي الهجمات الأربعاء 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
وفي تقرير نشرته جريدة "باريماتش" الفرنسية السبت 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، فإن الكلب مُنح له اسم "دوبرينيا نيكيتش"، وهو اسم فارس من العصور الوسطى، معروف في الحكايات الشعبية الروسية بالصلابة والشجاعة والقوة.
وحسب ما جاء في رسالة وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، إلى نظيره الفرنسي بيرنار كازنوف، نشرها على الشبكات الاجتماعية، فإن روسيا ترسل الكلب "دوبرينيا نيكيتش" من أجل تعويض الكلبة "ديزل" التي قتلت بالنيران خلال عملية "تحييد الإرهابيين" الذين كانوا محاصرين من طرف الشرطة الفرنسية داخل شقة في ضاحية "سان دوني"، شمال باريس.
Ce chien sera remis à la France en temoignage de la solidarité #Paris #JeSuisParis #ParisAttacks #police #news pic.twitter.com/z1rNGD5Qdb
— Сайт МВД России (@mvd_official) November 20, 2015
وبثت قناة حكومية روسية فيديو للكلب الروسي، البالغ من العمر شهرين، والذي يعيش الآن في مركز لكلاب الشرطة بجوار العاصمة موسكو، قبل أن يتم إرساله إلى فرنسا بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة وإخضاعه للحجر الصحي.
وكان مقتل الكلبة "دزيل"، أثناء مداهمة الشرطة للشقة التي كان يتحصن بها أشخاص لهم علاقة باعتداءات باريس أثار موجة من الحزن على الشبكات الاجتماعية، حيث انتشر هاشتاج "أنا كلب" باللغة الفرنسية عبر موقع تويتر، وكان هو الأكثر تداولاً في فرنسا، تكريماً لدزيل.