نفى الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي ما بثته فضائيتا العربية و "mbc" حول منعه من دخول الجزائر لإلقاء محاضرات، بسبب موقفه المؤيد لثورات الربيع العربي.
وأشارت "العربية" مساء الاثنين 7 مارس/ آذار 2016 إلى أن السلطات الجزائرية رفضت منح العريفي تأشيرة الدخول إلى ترابها بعد الدعوة التي تلقاها من جمعية جزائرية قصد المشاركة في ملتقى ديني بإحدى مدن شرق البلاد، وذلك لدواع أمنية وسياسية، وبسبب مباركته لثورات الربيع العربي.
ونسبت "العربية" تصريحاً إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، قال فيها "إن محمد العريفي يعدّ من الشخصيات التي تروّج للمجموعات المتطرفة، وهو من العناصر الفاعلة في التحريض لما يسمى بالربيع العربي الذي دمّر الدول العربية".
العريفي على حسابه الرسمي على تويتر وصف ما نشر عن منعه من دخول البلاد فور وصوله الجزائر لإلقاء محاضرات بالكذب وقال "هذا كذبٌ يُضاف لسجلهم الأسود لم أسافر للجزائر إلا قبل١٠سنين".
نشرت العبرية وmbc أن #العريفي وصل الجزائر لإلقاء محاضرات فمُنع من دخولها!
.
هذا كذبٌ يُضاف لسجلهم الأسود
لم أسافر للجزائر إلا قبل١٠سنين!— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ٧ مارس، ٢٠١٦
وأشار العريفي في تغريدة أخرى إلى أنه زار الجزائر منذ 10 سنوات، وقد زار مساجدها وجامعاتها وعلماءها، وقال إن أهلها أكرم من أن يردوا ضيفاً على حدّ وصفه.
توضيح مختصر حول إشاعة كاذبة صنعتها صحيفة، فتبعتها صحفٌ وحسابات!
. pic.twitter.com/ER7BxXatug— د. محمد #العريفي (@MohamadAlarefe) ٧ مارس، ٢٠١٦