نشرت النجمة الأميركية باريس هيلتون، وريثة مؤسس سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة، وبطلة تلفزيون الواقع صورةً لها على حسابها على تويتر، شاركت فيها معجبيها زيارتها لمسجد الشيخ زايد بإمارة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، التي تحل فيها ضيفة حالياً كمدعوة لسباق سيارات الفورميولا 1.
Beautiful day in #AbuDhabi at the #SheikZayedGrandMosque with @JamieReuben & #DanielaLopezOsorio. ?? pic.twitter.com/ayptjdGV1A
— Paris Hilton (@ParisHilton) November 29, 2016
I need that chandelier for my next house! ✨✨?✨✨ So #Stunning! ? #SheikZayedGrandMosque #AbuDhabi pic.twitter.com/VvMnGDp1bT
— Paris Hilton (@ParisHilton) November 29, 2016
وأرفقت باريس الصورة بتعليق كتبت فيه: "يوم جميل في أبو ظبي، في مسجد الشيخ زايد الكبير".
وتظهر مع هيلتون في الصورة المطربة البريطانية ريتا أورا، التي حضرت بدورها فعاليات السباق لمساندة حبيبها المتسابق الإنكليزي الشهير لويس هاملتون.
وقد أكدت النجمة البالغة من العمر 25 عاماً بحضورها هناك، على أنها على علاقة عاطفية بلويس، بعد أن كانت الأخبار غير مؤكّدة.
وكان لويس، البالغ من العمر 31 عاماً ينكر دائماً هذه الشائعات، حتى تأكّدت بحضور ريتا لمشاهدته في منافسات سباق وان جراند بريكس في الإمارات العربية المتحدة.
وفي عودة إلى هيلتون فهذه ليست المرة الأولى التي تحضر فيها إلى بلد مسلم وتظهر مرتدية الحجاب، ورافقتها في السابق عدة شائعات عن اعتناقها الإسلام، خاصة بعد ظهورها وهي تؤدي الصلاة الإسلامية عام 2011، ضمن حلقة من برنامج الواقع الذي حمل اسمها، زارت في إحدى حلقاته عائلة باكستانية مسلمة.
وأشيع وقتها في الصحافة الأميركية، أن هيلتون اعتنقت الإسلام، وغيَّرت اسمها إلى "طاهرة"، بل ونقل عنها قولها "لا مجال لديانة السينتولوجي أو الكابالا.. هذا هو الدين الذي يجب أن يعتنق.. الإسلام هو الدين الذي يجب أن يتبع".
وسبق لهيلتون أن أثارت جدلاً، بزيارتها إلى مكة، المحرّم زيارتها على غير المسلمين، وذلك في عام 2012، حيث قامت بافتتاح خامس معرض متجر ملابس يحمل اسمها في المملكة العربية السعودية، وكتبت وقتها على حسابها على تويتر "أحب متجري الجديد في السعودية".