نوكيا وفودافون في خدمة رواد الفضاء.. تعاون لإنشاء أول شبكة اتصالات على سطح القمر

ستُقام شبكة اتصال من الجيل الرابع على سطح القمر قبل بعض دول العالم حتى!

عربي بوست
تم النشر: 2018/02/28 الساعة 10:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/02/28 الساعة 10:19 بتوقيت غرينتش

ستُقام شبكة اتصال من الجيل الرابع على سطح القمر قبل بعض دول العالم حتى! وذلك في العام المقبل (2019)، بالتزامن مع مرور 50 عاماً على أول مرة تطأ فيها قدم رائد فضاء من "ناسا" سطح القمر.

إذ صرحت شركات "فودافون ألمانيا" و"نوكيا" و"أودي" لصناعة السيارات، بأنَّها تعمل معاً لدعم المهمة التي يمكن أن تسمح للطوافات القمرية بالتواصل بعضها مع بعض.

تعد هذه الخطوة جزءاً من مشروع يطمح إلى جعل الرحلات المتجهة إلى القمر قابلة للتطبيق تجارياً.

إذ قالت فودافون إنَّها اختارت نوكيا شريكاً تكنولوجيّاً لها لتطوير معدات قابلة للعمل في الفضاء، ستكون في هيئة جهاز صغير الحجم، وزنه وزنه يعادل كيلوغراماً تقريباً.

الخطة هي توصيل اثنتين من طوافات "أودي" القمرية بمحطة استقبال رئيسية في وحدة الهبوط والملاحة الذاتية، في حين ستُمكن شبكة الجيل الرابع الطوافات القمرية من نقل البيانات العلمية ومقاطع فيديو عالية الجودة في أثناء دراستها مركبة "أبولو 17" القمرية، التي استقلها آخر رواد فضاء هبطوا على سطح القمر.


كما سترسلان صوراً حية عالية الجودة إلى الأرض وهما تقطعان مسافة 200 متر بعيداً عن المركبة، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.

وفقاً لفريق المهندسين المسؤولين عن صناعة الطوافة، فإن "أودي" ساعدتهم -باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد- على تصنيعها من التيتانيوم والألومنيوم

من جهتها، قالت فودافون إنَّ الشركات تعمل مع شركة PTScientists الألمانية المتخصصة في مجال أبحاث الفضاء، بهدف إطلاق المهمة في 2019 من قاعدة كيب كنافيرال الأميركية، على متن صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة SpaceX.

فيما سيكلف إطلاق الصاروخ الشركة 130 مليون دولار. وبالمقارنة، فإنَّ متوسط ​​تكلفة "ناسا" لإطلاق مكوك فضائي تبلغ 450 مليون دولار..

قرار إنشاء شبكة جيل رابع بدلاً من شبكة جيل خامس على الرغم من حداثتها، جاء لأنَّ شبكات الجيل القادم لا تزال في مرحلة الاختبار والتجربة، وهذا يعني أنَّها قد لا تكون مستقرة بما يكفي للعمل من سطح القمر.

ربما نشاهد بثاً مباشراً من سطح القمر إلى الأرض بدلاً من رحلات أصدقائنا على إنستغرام.

علامات:
تحميل المزيد