صرح محرر موقع Melty مؤخراً، أن أنجلينا جولي كانت غيورة جداً من أمل كلوني. ويرجع السبب في ذلك وفقاً لما صرح به أحد المصادر لمجلة Life & Style، إلى أن "أنجلينا لا تطيق حقيقة أن أمل امرأة ناجحة ومثقفة وتحظى بالتقدير في الوسط السياسي، في حين أنها لا تزال مجرد ممثلة".
لكن الأمر لم يقتصر على ذلك فحسب، إذ كشفت الصحيفة الأميركية أن الوضع قد بلغ من الحساسية ما تسبب في الكثير من الضرر في علاقة الصداقة بين براد بيت وجورج كلوني.
فقد اتسمت علاقة الممثلين الصديقين منذ وقت طويل بالبرود لبعض الوقت؛ فبسبب تطور تلك القصة، انقطع الصديقان ولم يعد يكلم أحدهم للآخر.
وفقاً لما ذكره مصدر المعلومة، ففي مقابل تصرفات أنجلينا جولي غير اللائقة، والتي لم تتردد في انتقاد أمل كلوني أمام أصدقائهم المشتركين، ربما كان جورج كلوني ليغضب للغاية لو أن أحداً صدق تلك الترهات.
ولم يكن جورج كلوني ليغفر لصديق عمره براد بيت عدم اتخاذه أي ردة فعل في مواجهة تصرفات زوجته.
وأضاف المصدر قائلاً، "كان جورج غاضباً جداً، لأن براد لم يتجرأ على الطلب من أنجلينا أن تتلطف وتتقبل أمل".
ووفقاً للصحيفة، يُرجح أن تلك التوترات هي التي تسببت في ابتعاد الرجلين عن بعضهما البعض.
بالإضافة إلى أن صداقتهما على ما يبدو قد تلقت ضربة قوية. بعبارة أخرى، فإن هذه الأخبار غالباً ما ستصبح مادة خصبة للتداول على مواقع الإنترنت.
ولكن، هل لنا أن نصدق هذه الشائعات حقاً؟ بالطبع لا، إذ لم يتردد موقع Gossip Cop في نفي تلك الشائعات. إلا أنها لاتزال موضع شك.
على أية حال، لا يزال براد بيت وأنجلينا جولي في خضم تعقيدات الطلاق، خاصة في ظل وجود أطفالهما الست، والذي سيعرضهما لخيار صعب.
عرّاب
الجدير بالذكر أن الصحافة تداولت اسم بيت بسبب قربه من كلوني كمرشح لأن يكون عرّاب للتوأم الذي ينتظره الأخير ولادته من زوجته.
فاختيار عرّاب وعرابة ليكونا وصيَّيْن على الأطفال في حال حدوث مكروه للأم أو الأب أو كليهما، ,وهي عادة لها جذور في الديانة المسيحية، حيث تتولى العائلة العرابة الاعتناء بالطفل كما لو كان ابنهم البيولوجي.
وكلوني لديه قائمة طويلة من العائلات والأشخاص الذين يستطيع الاختيار منهم للقيام بالمهمة، إلا أنه واقع في حيرة شديدة بين شخصين مقربين له هما بيت والممثل مات ديمون.
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن موقع Sivertimes. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.