نعت الملكة رانيا العبدالله الفلسطينيين الأربعة الذين قتلوا الجمعة بالرصاص الإسرائيلي خلال مواجهات في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجاً على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وكتبت الملكة رانيا عبر حسابها الرسمي على تويتر: "رحم الله الذين استشهدوا دفاعاً عن القدس الشريف وأدخلهم فسيح جنانه".
رحم الله الذين استشهدوا دفاعاً عن #القدس الشريف وأدخلهم فسيح جنانه
May God bless the souls of the martyrs who died for #Jerusalem today
— Rania Al Abdullah (@QueenRania) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
وقبل يومين أعادت الملكة رانيا العبدالله نشر تغريدة للديوان الملكي الأردني جاء فيها أن القدس أولى القبلتين، مؤكدة أنها في وجدان كل المسلمين والمسيحيين معاً، مشيرة إلى أنها حق أبدي لهم.
القدس أولى القبلتين القدس في وجدان كل المسلمين والقدس في وجدان كل المسيحيين. إن حق المسلمين والمسيحيين في #القدس أبدي خالد #خطاب_الملك
— RHC (@RHCJO) ١٣ ديسمبر، ٢٠١٧
وفي مواجهات مستمرة للأسبوع الثاني على التوالي سقط 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول، بينما أصيب 374 آخرون، في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها تعاملت مع 110 إصابات في الضفة الغربية.
وأوضحت أن من بين الإصابات 73 إصابة في رام الله (وسط)، و5 في بيت لحم، و4 في الخليل (جنوب)، و2 في جنين (جنوب)، و11 في نابلس، و10 في أريحا (شرق).
وبينت أن الإصابات تنوعت بين الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وإصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ابراهيم أبوثريا .. فلسطيني مبتور القدمين ..لم يمنعه ذلك من الخروج في مواجهات ضد قوات الإحتلال .. فكان أن ارتقى شهيدا برصاصة جاءت في رأسه ..
ابراهيم خرج زاحفا .. في أمة ينام أصحاؤها ..#القدس #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية #القدس_عاصمة_فلسطين pic.twitter.com/NxYu7xg6RT— جابر الحرمي (@jaberalharmi) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
بينما أوضحت أنها تعاملت مع 264 إصابة في قطاع غزة، من بينها 164 إصابة بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و100 إصابة جراء استنشاق مسيل للدموع.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في بيان في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد الشهداء جراء مواجهات الجمعة مع القوات الإسرائيلية إلى 4، اثنان منهم في الضفة بما فيها القدس، وآخران في غزة.
وللجمعة الثانية على التوالي، تشهد معظم المدن الفلسطينية مظاهرات، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أعلن عنه في 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.