قال مسؤولون بقطاع الصحة إن جنوداً إسرائيليين قتلوا بالرصاص أربعة فلسطينيين وجرحوا مئات آخرين، بحسب قناة الجزيرة، الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول، في احتجاجات مستمرة للأسبوع الثاني على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وسقط معظم المصابين في منطقة الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث تجمع آلاف الفلسطينيين لرشق الجنود الإسرائيليين بالحجارة من وراء سور شديد التحصين. وقال مسعفون إن اثنين من المحتجين أحدهما على مُقعد متحرك قتلاً وأصيب 150 آخرون.
عاجل | مراسل #الجزيرة: ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في المواجهات مع الاحتلال إلى 4
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
وفي الضفة الغربية المحتلة، قال مسعفون إن محتجين اثنين لقيا حتفهما، وأصيب 10 آخرون بنيران إسرائيلية.
وقال جنود بالشرطة الإسرائيلية إنهم أطلقوا النار على رجل قرب مدينة رام الله بعد أن طعن أحدهم. وقال مصورون من رويترز شاهدوا الفلسطيني المصاب وهو يسقط على الأرض إنه كان ممسكا بسكين صغير ويضع ما بدا وكأنه حزام ناسف. وقال مسعفون فلسطينيون إن الحزام كان مزيفاً.
عاجل | مراسل #الجزيرة: إصابة 263 فلسطينيا في مواجهات مع قوات الاحتلال بالضفة الغربية
— الجزيرة – عاجل (@AJABreaking) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعت في الأسبوع الماضي إلى انتفاضة فلسطينية جديدة.
وشهد قطاع غزة كل ليلة تقريباً قيام نشطاء فلسطينيين بإطلاق صواريخ صوب إسرائيل لكنها لم تتسبب في سقوط ضحايا. وقتلت غارات جوية شنتها إسرائيل، رداً على ذلك، اثنين من أعضاء حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 3500 فلسطيني تظاهروا اليوم الجمعة قرب حدود قطاع غزة.
اللحظات الأخيرة في حياة شهيد فلسطيني بعد تنفيذه عملية طعن اليوم pic.twitter.com/WzmeHnKOZT
— شبكة رصد (@RassdNewsN) ١٥ ديسمبر، ٢٠١٧
وأضاف: "خلال أعمال العنف أطلق جنود جيش الدفاع بشكل انتقائي النار نحو مثيري الشغب الرئيسيين".
ولم تدل متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي بتعليق بشأن المحتج إبراهيم أبوثريا الذي كان يجلس على كرسي متحرك.
كان أبوثريا (29 عاماً) يشارك كثيراً في مثل هذه الاحتجاجات، وقد قال في مقابلات صحفية إنه فقد ساقيه في هجوم صاروخي إسرائيلي على قطاع غزة عام 2008.
وفي الضفة الغربية المحتلة، قال الجيش الإسرائيلي إن نحو 2500 فلسطيني شاركوا في أعمال عنف في الضفة أحرقوا خلالها إطارات سيارات ودفعوها نحو القوات ورشقوا الجنود بالحجارة والقنابل الحارقة.