للمرة الأولى منذ انطلاقة الثورة السورية، يفشل صناع الدراما السوريون في توزيع أعمالهم عربياً، مع اكتفاء القنوات العربية بعرض عدد محدود من أعمال البيئة الشامية فقط ضمن جدولتها الرمضانية لهذا الموسم، من بين كافة الإنتاجات التي وصل عددها إلى 26 عملاً على الأقل.
في إشارة واضحة إلى انحدار المستوى الفني الذي باتت الدراما تقدمه عاماً بعد عام، وليس إلى مؤامرة كبرى حاكتها المحطات العربية ضد الأعمال المحلية.