أوباما: على روسيا وإيران تحديد موقفيهما من الأسد

عربي بوست
تم النشر: 2015/11/19 الساعة 04:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2015/11/19 الساعة 04:15 بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إنّ على القيادتين الروسية والإيرانية تحديد موقفهما وخياراتهما بين الاستمرار في دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، والوقوف إلى جانب العملية الانتقالية، الرامية إلى إنقاذ الدّولة السورية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده مع رئيس وزراء كندا "جستن ترودو"، في العاصمة الفلبينية "مانيلا"، التي وصلها اليوم للمشاركة في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف الرئيس الأمريكي، أنّ الأزمة السورية لن تُحلّ من دون تنحيّ الأسد عن السلطة، منوّهاً في هذا السياق إلى عدم قدرة الأسد، استعادة مشروعيته.

كما أشار أوباما إلى أنّ المساعي الدبلوماسية التي جرت مؤخّراً، تهدف إلى إيجاد أرضية مناسبة للانتقال السياسي في سوريا، لافتاً إلى احتمال عدم قبول كافة الأطراف بعملية وقف إطلاق النار.

وفيما يخصّ محاربة تنظيم داعش، أكّد الرئيس الأمريكي أنّ الولايات المتحدة ستستمر في حربها ضدّ التنظيم.

الرئيس الأميركي، اعتبر في تصريح سابق الخميس، أن الحرب في سوريا لا يمكن أن تنتهي دون رحيل الرئيس بشار الأسد، مستبعداً بذلك الاقتراحات باحتمال مشاركة الأسد في انتخابات مقبلة.

أوباما قال بعد أيام من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أبرز حليف للأسد: "لا يمكنني أن أتصور وضعاً يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة".

ويشكل مصير الأسد أبرز نقطة خلاف في جهود إحلال السلام في سوريا، خصوصاً بين الغرب وموسكو وطهران.

أوباما شدد على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في مانيلا على أن السوريين لن يقبلوا بقاء الأسد في السلطة بعد الحرب التي شهدت قيام النظام بهجمات ضد المدنيين، بحسب قوله.

وأوضح أوباما "حتى لو وافقت على ذلك، لا أعتقد أن هذا الأمر سينجح، لا يمكن حمل الشعب السوري – أو غالبيته – على الموافقة على مثل هذه النتيجة".

تحميل المزيد